من سنين، نبهت نائبة فرنسية عن غياب مسؤولة فرنسية منتخبة في دائرة من الدوائر الفرنسية و كيف تعطلت مصالح المواطنين لغيابها.
بحثوا عن المسؤولة المنتخبة و هي فرنسية مسلمة، إكتشفوا بأنها محتجزة لدي عائلة أبيها في بلده المسلم الأصلي.
وقع إجراء تحقيق. لماذا أحتجزت هذه السيدة الفرنسية المسلمة المنتخبة و التي لم تدخل مكتبها لتستمع إلي إنشغالات المواطنين الفرنسيين ؟
إكتشفوا العجب :
السيدة المسلمة متزوجة من صديق أخيها بينما أبوها و أخوها رفضا زواجها من ذلك الرجل المسلم بين قوسين الذي كان يأتي إلي بيتهم العائلي رفقة أخيها، تعرف عليها هناك و قرر الزواج منها ...ولي أمرها لم يقبل و لا أخيها لكنها كونها فرنسية تزوجت من دون موافقة ولي امرها، فإستدرجها أبوها إلي بلده الأصلي ليحتجزها هناك و يضغط عليها لتطلق زوجها...
ذهلت الأجهزة الأمنية الفرنسية من وضع هذه المواطنة الفرنسية المسلمة ...و ذكروا الأب بأنها مواطنة فرنسية علمانية و ليست في حاجة إلي إذنه و موافقته لتتزوج من تشاء...و طالبوه بإطلاق سراحها لتعود فهي مسؤولة فرنسية منتخبة و عليها أن تقوم بواجبها السياسي ناحية مواطنيها و لا تتعطل مصالح المواطنين الفرنسيين من أجل أب و أخ يعيشان وفق منظور سلطوي جاهلي لا علاقة له بقوانين الجمهورية الفرنسية و لا الإسلام.
يحرم ديننا رؤية صديق الأخ اخته و لا يختلط بها بأي شكل من الأشكال و هكذا لا يقع الفأس في الرأس.