لن تسمح الإدارة الأمريكية بأي إستفتاء حق تقرير المصير في الصحراء الغربية اليوم و لا بعد ألف سنة.
لأسباب عديدة أهمها :
الحليف الإستراتيجي لواشنطن المغرب الأقصي و ليس البوليزاريو
الإدارة الأمريكية صهيونية قلبا و قالبا، نفس الأمر ينطبق علي نظام الحكم في المغرب الأقصي
مصالح الإدارة الأمريكية في إدامة الخلاف بين النظام الصهيوني المغربي و بين الجزائر كبيرة يهمهم أن لا تقوم قائمة لصرح المغرب الكبير لأنه تهديد مباشر للغرب و لبنو صهيون في فلسطين.
فلا يجب أن نعلق أمال كبيرة علي الموقف الأمريكي هذا و الأمم المتحدة أداة صهيونية بإمتياز لإدامة الحروب و النزاعات بلا حل و الخاسر الأكبر هم الشعوب المستضعفة و إنتصار كبير للمستبدين الجبابرة ...
لا بريكس و لا عدم الإنحياز و لا منظمة شنغاهاي و لا الإتحاد الأوروبي بإمكانها النزول بثقلها في ملف الصحراء الغربية فهم جميعا مصالحهم متضاربة و كل أحد ينظر من منظاره علاقته بشمال إفريقيا ككل.
و أترك لكم التفكير و التدبير ...