صراحة عملت كثيرا علي ملف حقوق المرأة الأفغانية و تابعت عمل النسوة الأفغانيات في عهد الحكم الأفغاني العميل و قد سجلن عدة إنتصارات في العديد من الميادين، فكيف في عهد طالبان نعود بمئات السنين إلي الخلف ؟
لم أستسيغ منع الفتاة من الذهاب إلي المدرسة بعد السن 12. إن شاء الله لا يخرج علينا علماء الدين الأفغان بتزويجها و هي في 12 عشر من العمر، هذا لا يعقل.
طالبنا ديننا بالتسلح بالعلم الشرعي و الدنيوي في آن، ثم عندما تتسلح المرأة بكلا العلمين لا خوف عليها من الذئاب ثم هي المعلمة و الطبيبة، من سيعالح نساء طالبان، يا تري ؟
طبيبات ألمانيات أمريكيات تستوردهن طالبان من أمريكا أو تأتي بطبيبات مسلمات من الجوار المباشر باكستان و إيران ؟ و هنا أطرح سؤال : كيف تستأمنكم الطبيبة الإيرانية علي نفسها و رجالكم كما تدعون سريعي الإفتتان بالنساء و قد حرمتم علي الأفغانية الظهور و البقاء في بيتها بالقوة ؟ أي إجتهاد ديني هذا ؟ ليس هناك فيه قوم شوهوا الإسلام مثلنا نحن المسلمين...
من شوه الإسلام المتشددين في طالبان و إرهابيوا تنظيم الدولة الإسلامية و النصرة و و القاعدة زرقاوي و بن لادن و هلم جرا...
الإسلام دين الأنوار و المساواة بين الرجل و المرأة في الكرامة و الأجر و الإنسانية، فكيف يصل بنا الأمر أن تستنجد الأفغانية المسلمة بفرنسا العلمانية الصهيونية لتستقبلها علي أراضيها ؟