قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

تاريخ

لم يطمع فى المسلمين عدوهم إلا بسبب فرقتهم. فالفرقة تعنى ضياع الهيبة وكسر الشوكة وتمزق القوة. إن هذا الدرس التاريخى القاسى لا تختلف نتائجه، بصرف النظر عن الدولة التى يقع لها، والزمن الذى تكون فيه. وقد دفعت دولة المسلمين فى الأندلس ثمن الفرقة غاليا عندما أصبحت دويلات، يحكم كلا منها ملك من ملوك الطوائف، الذين كانت ألقابهم أكبر من أعمالهم، وأسماؤهم أفخم من ممالكهم، حتى قال ابن رشيق فى وصفهم: ممـا يزهـدنى فى أرض أندلـس أسـماء معـتمد فيها ومعـتضد!! ألقاب مملـكة فى غـير موضعها كالهر يحكى انتفاخا صولة الأسد!! وفى مواجهة هذه الفُرقة الأندلسية، فى عصر ملوك الطوائف، كان الفرنجة…
إن للحضارة أعمدة لقيامها، و للأمم أسس لقوّتها، و للدول مقومات لسؤددها، و للشعوب عوامل لوعيها، و التاريخ من هذه الأعمدة و الأسس، و تلك المقومات و العوامل. ليس التاريخ ترانيم تتلى على الصبيان لتنويمهم، و لا هو حكاوي تُقص على الناس لتخديرهم، بل هو ذاكرة الأمة و سجلّها الحافل الذي تستقي منه حلول مشكلاتها و دواء معضلاتها و بلسم جراحاتها، فقد قرّر الأقدمون بأنّه " ما أشبه اليوم بالبارحة " و قد نظّر المحْدثون أنّ " التاريخ يعيد نفسه " . نعم، إن التاريخ حاوي الإنجازات، و مصبّ المفاخر، و محطة توليد و تكرير التجارب الناجحة و الأفكار المتألقة…
  رغم أن بيت أهل المرحومة الشهيدة غزالي الجوهر لا يبعد سوي كيلومترين من مركز العدو( بانيار)، و ست كلم عن مدينة بويرة التي تعج بالثكنات بإعتبارها موقعا إستراتيجيا، إلا انه كان مقرا للتموين، فكان المجاهدون يقصدونه مرة أو مرتين في الأسبوع لأخذ الزاد و المؤونة لإخوانهم في الجبال... و كان الثوار يتحركون- لا ليلا فقط- بل حتي في وضح النهار رغم أن المنطقة كانت عارية و مكشوفة تماما لا أشجار و لا جبال إلا السهول الشاسعة التي يتربع عليها المعمرون من جنسيات مختلفة من فرنسية و إيطالية و إسبانية و غيرها... الصورة الملحقة هي لأحد شهداء معركة الجزائر العاصمة…
Page 12 of 12

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab