طالعوا جيدا هذا الإعلان المنشور في صفحة فيسبوك لسفارة أمريكا بالجزائر :
هل تريد ان تكمل دراستك الجامعية في الخارج لكنك لا تستطيع تحمل التكاليف؟ تمنح مبادرة الشرق الأوسط لقادة المستقبل منحة دراسية ممولة بالكامل الى الجامعة الامريكية في مصر او لبنان. على المتقدمين للمنحة أن يكونوا في السنة الأخيرة من المدرسة الثانوية أو متخرجين جديدين ذوي مهارات جيدة في اللغة الانجليزية القدرة على أن يصبحوا قادة في مجتمعاتهم وغير قادرين على تحمل تكاليف أربع سنوات من الدراسة في الخارج. اخر اجل للتسجيل هو30 نوفمبر 2023.
ماذا ستفهمون من هذا الإعلان ؟
اي طالب جزائري سيقفز علي الفرصة الذهبية المتاحة له عبر الدراسة في الجامعة الأمريكية ببيروت او القاهرة لكن في الحقيقة المنحة الممولة بالكامل من أجل تكوين طالب جزائري يكون قد إستوعب جيدا عبر برامج الجامعة الأمريكية فكرة التطبيع مع العدو الصهيوني من خلال التعامل مع جامعة امريكية ممنوع عليها بموجب قانون صدر في عهد الرئيس ترامب الإساءة من بعيد او قريب للكيان الصهيوني أو مقاطعته.
ليعود إلينا الطالب الجزائري مشبع بقيم التسامح علي الطريقة الماسونية مع إخواننا الصهاينة في فلسطين المحلتة و هم من يهددون أمننا القومي.
فالمنحة الدراسية لا تعطيها امريكا لوجه الله للطلبة الجزائريين إنما لتعميق تجذرها في النخبة الجزائرية التي ستقود الجزائر بعد عشرة أو عشرين سنة من الآن.
و قد لاحظت علي شبابنا إنبهارهم بالتعليم الجامعي الأمريكي و لكن لا يجب أن نغتر، إن لم يكن محصن عقائديا الطالب الجزائري فلا يجب أن نعول عليه بل علينا الحذر منه لأنه تحول إلي عميل لفكر أمريكي صهيوني....