(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Wednesday, 29 November 2023 10:02

إكنسوا من أمام عتبتكم قبل مطالبة دول أخري بذلك

Written by  عفاف عنيبة

في العدوان الصهيوني علي فلسطين، قرأت مقالات لأشباه محللين سياسيين عرب مثيرة للسخرية حقا.

هم يدبجون مواضيع لتزيد الصف المسلم إنقساما في عز العدوان الصهيوني و مثل هذا التحليل الإعلامي أعتبره جريمة حرب.

كم من مرة قرأت لأقلام عربية يدور كلامها حول التقريع المر لحزب الله و إيران كيف لم تدخل في الحرب و لم تنقذ فلسطينيوا غزة ؟

مثل هذا الخطاب اقل ما يقال أنه صبياني و مسموم ....يعني فجأة تحولت إيران و حزب الله إلي منقذين بعد ما أشبعوهم تهم و تشنيع و شيطنة علي مدي أكثر من 20 سنة.

دول مثل تركيا و إيران ليست دول مسلمة مثالية، فأنا لست معمية البصيرة، كل دولة كانت إسلامية المنهج أو علمانية النظام السياسي لها عيوبها، أخطاءها،  نقائصها، مطباتها و سقطاتها، فالكمال لله. إنما دولة مثل إيران تجتهد للوصول إلي نموذج يخول شعبها العيش في أمان و رخاء لأنها تتمتع بنقد ذاتي ممن يقبضون علي مقاليد الحكم و الزمن كفيل بمعالجة الكثير من النقائص و العيوب، فالله عز و جل في حكمته جعل من سنة الحياة و الموت فرصة لتجديد دم الدول و شعوبها و من يعتلي سدة الحكم في أي موضع من المسؤولية ليس نسخة عن سابقه.

لهذا لازلت متفائلة بالمستقبل في تركيا و إيران بينما الوضع يختلف في عالمنا العربي...فمن يجب مطالبتهم بتحرير فلسطين في المقام الأول هم جيوش مصر، الأردن، سوريا و السعودية فهم الأقرب جيوسياسيا من فلسطين.

ثانيا حزب الله و إيران منذ 20 سنة أطلقوا كم من مرة رصاص و صورايخ بإتجاه بنو صهيون.

في حين الجيوش العربية لم تطلق رصاصة واحدة ضد العدو الصهيوني مند 1973 و لنضع بين قوسين صواريخ صدام حسين عند غزوه للكويت، فمن يجب ان يسبق الآخر ؟

و نقطة أخري نؤكد عليها للمرة الألف ما دام نظام التجزئة العربية يطالب بحل الدولتين علي فتات، فلا لوم علي إيران و حزب الله إن احجما عن أي مساعدة من أي نوع كانت.

Read 233 times Last modified on Sunday, 24 December 2023 12:47