(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
Print this page
Friday, 01 December 2023 12:20

حينما نغيب البصيرة...و تقع الكارثة...لا ينفع ندم و لا أي شيء و لا عودة للوراء...

Written by  عفاف عنيبة

كم من مسلم غيب عمدا ربه و تاه عن الدرب و عاند في الباطل و كانت النتيجة كارثة، تسبب فيها بعمد أو غير عمد، المهم و الأهم النهاية المؤلمة.

كم من مسلم ظن و يظن خيرا بنفسه لدرجة الغرور و يكابر في إستشارة من هو أعلم منه بالدين، فيتمادي في غيه و يعتبر اي نصح و أي توجيه إنتقاص من علمه و ذكاءه بينما في حقيقة الأمر شيطانه زين له ذلك و هو ليس بذكي و لا بأعلم من الناصح بل مقربيه رأفة به أرادوا له الخير و هو المعرض إستجابة لوساوس قرينه.

فماذا كسب في النهاية ؟

سوي الندم و الألم و إن تاب، فاللهم يتقبل منه توبته و لنسئل له الثبات علي التوبة لأن من إعتاد قيادة هواه له لعقود من الزمن من الصعب عليه الإقلاع علي المعاصي و عناده الباطل.

كم من مسلم تناسي بأن سنين العمر تمر بسرعة و عندما تدب الشيخوخة في مفاصله لن يبقي له وقت طويل ليستدرك ما فاته توبة و إرضاء لله.

كم مسلم يغفل عن حقائق ساطعة في القرآن الكريم لا تحتاج إلي العلامة إبن الكثير او إبن تيمية لشرحها و تفسيرها. من يحيد عن الصراط المستقيم و من يترك للدنيا مقاليد حياته فسيعيش نكد في الدنيا و الآخرة و الوقت يفر من بين الأصابع و ليس في وسع كل أحد علاج كل الآفات و المصائب التي تسبب فيها ....

فماذا نقول ؟

سوي لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم و اللهم رحماك يا رب و اللهم ثبتنا علي طاعتك و دينك و أغفر لعبادك و أرزقنا حسن الصبر و حسن الإنابة.

Read 221 times Last modified on Sunday, 24 December 2023 14:03