(function(i,s,o,g,r,a,m){i['GoogleAnalyticsObject']=r;i[r]=i[r]||function(){ (i[r].q=i[r].q||[]).push(arguments)},i[r].l=1*new Date();a=s.createElement(o), m=s.getElementsByTagName(o)[0];a.async=1;a.src=g;m.parentNode.insertBefore(a,m) })(window,document,'script','//www.google-analytics.com/analytics.js','ga'); ga('create', 'UA-60345151-1', 'auto'); ga('send', 'pageview');
طباعة
الخميس, 21 تموز/يوليو 2022 07:45

علي الحصان...

كتبه  عفاف عنيبة

كان عمري عشر سنين، ذات صبيحة مشرقة علي تلال بونشاك بجزيرة جاوا الأندونيسية، إستيقظت مرحة نشطة و علي طاولة الفطور أعلن لنا والدي رحمه الله مختار عنيبة :

اليوم سأستأجر لكم أحصنة لتركبوها و تتنزهوا بها.

صفقت بحرارة في قمة السعادة، منذ صغري تعلمت حب الحصان و تبجيله علي كل الحيوانات إلا القطط....آه كم أحب القطط...

خرجنا إلي حديقة إقامتنا الواسعة و أتي شبان أندونيسيين صغار بالأحصنة و أختار لي ابي رحمه الله أكبر الأحصنة و ساعدني علي الركوب. جلست علي ظهر الحصان مثل الملكة و أمسكت بالعنان بثقة كبيرة، فإبتسم والدي رحمه الله :

كالعادة عفاف تتميزين في كل شيء و كأنك ولدت علي ظهر حصان.

طلبت من الشاب الأندونيسي المرافق للحصان أن يبتعد عنه و قمت بمسح يدي علي رأس الحصان الذي فهم و بإشارة من صاحبه تحرك بي و كنت الوحيدة بين إخواني ممن كنت مستقلة تماما في قيادة الحصان...

و كانت نزهة من أروع ما يكون...

و أنا أتجول بخطي واثقة تمتمت أخاطب ربنا "ممتنة لك يا رب كمسلمة من أتباع سيدنا محمد عليه الصلاة و السلام فرض علي ركوب الخيل...ها أنك يا تعالي حققت لي ذلك سبحانك يا رب لك الحمد و الشكر."

قراءة 505 مرات آخر تعديل على السبت, 30 تموز/يوليو 2022 09:23