طلبت من أيام مقابلة ديبلوماسي إيراني لأستمع من الطرف الإيراني الرسمي موقفهم من الملف النووي ...
أستقبلت خير إستقبال و تفاجئت بأن الديبلوماسي يعرفني و قد أوصاه عني ديبلوماسي إيراني آخر.
الضيافة الإيرانية مشهورة.
جلسنا، طرحت عليه السؤال هكذا :
"أين أنتم في الملف النووي ؟"
فرد علي بجواب شافي و زودني بنظرة شاملة للملف و توابعه و لن اذكر ما جاء علي لسانه، لأنني لم أستأذنه في ذلك، فقط أقول ما قال لي عن الديبلوماسية الجزائرية "عالية الكفاءة و غاية في المهنية."
إنما سأذكر لقراءنا الكرام، ما قلته للطرف الإيراني الرسمي :
"أظن و هذا رأي الشخصي سيدي أنه آن الآوان لنفهم الغرب بأنه يتوجب عليه إحترام خصوصيتنا و لا اري بعين التفاؤل لإحتمال توافق في الملف النووي، علي نفسي النظام السياسي الأمريكي ميؤوس منه."
" بالنسبة لي مطالب أي شعب لنظام الحكم فيه لا بد ان تكون في محتواها ذات طابع سلمي و حضاري و لا بد تثقيف الجماهير ثقافة دستورية هكذا نقطع الطريق علي المشاغبين و الأشرار من كل نوع."
"علاقتنا بإيران تاريخية، إستراتيجية و يجمعنا رباط العقيدة الإسلامية التي هي واحدة للجميع."