الصحة تاج الإنسان، نحن علي أبواب دخول إجتماعي جديد و من المفيد مراجعة حصيلتنا من جانب الصحة. هل فعلا إرتحنا في هذه الصائفة الحارة ؟ هل وظفنا جيدا أيام العطلة ؟ هل صحيا نحن بخير ؟ هل من تغييرات واجبة لتحسين ظروفنا المعيشية و إذن الصحية ؟
هل الإستمرار علي ما نحن عليه مستحب ؟
أسئلة في حاجة إلي أجوبة جادة، نحن عادة نفكر في الكثير من الأمور و نولي بعض الإهتمام للصحة، فنحن نتقدم في السن و سنوات الشباب قصيرة سرعان ما تختفي خلف الهموم اليومية و لعل أهم ما ينبغي تجنبه كثرة التفكير و كثرة الهموم. فالصحة ليس لها ثمن و كمجتمعات متخلفة لا نملك بعد ثقافة صحية تخولنا مجابهة مصاعب الحياة بطاقة إيجابية. نحن نريد لأنفسنا حياة هادئة مستقرة متوازنة و لن نحقق ذلك بمراكمة كم من الجهل و الإهمال، فالإنسان أدري بنفسه و بجسده، فمن يتابع عن كثب صحته، سيحرص علي أكل صحي و رياضة منتظمة و نمط معيشة خال أو شبه خال من الضغوط. و المفرط سيجني الثمار المرة للامبالاته.
فمن يحسن برمجة عطلته سيعمل علي الإّنتفاع من أيام الراحة، و قيمة ذلك ستنعكس إيجابا علي حياته عند الدخول الإجتماعي، سيبدو أكثر نشاط و حيوية و نضارة و علينا بتعليم الصغار و تزويدهم بثقافة مبكرة في ميدان بدقة و حساسية الصحة، فمن حافظ علي أمانة الله حافظ علي جيل كامل و كل السبل متاحة لنحصل علي المعلومات الصحيحة و الطبيب العام المتابع للعائلة علي مدي عقود أحسن من يدلي بنصائحه و توجيهاته.