هذا ما يجب تلقينه أجيال طالعة إلي النور من تركستان الشرقية إلي فلسطين إلي نيجيريا إلي...
فالفقر و الحروب و التخلف لازالوا جاثمين علي صدور مئات الملايين من المسلمين لكن نقولها بوضوح : من هو فاقد كل شيء و هو مؤمن، شعلة الإيمان تلك تحييه و تبقيه علي قيد الحياة لينبعث من رماد المعاناة و المحن و لا حل آخر سوي الثقة في الله و تحويل المحنة إلي منحة.
نحن نعيش يوميا مشاكل و أزمات و محن و كي نتغلب عليها لا بد من إمتلاك الإيمان الكاف لنتجاوزها بتوفيق من الله عز و جل. أحيانا يكون الإبتلاء إنذار و هنا يتعين علي الإنسان مراجعة نفسه لعله مخطأ، مقصر أو مذنب في موضع ما و ها أن الله في رحمته يمهله فرصة لتدارك الأمر و تصحيحه.
نحن كثيروا الشكوي و التذمر و قلما نفهم لغة السنن، لا شيء نحصل عليه هكذا بدون جهد و بدون إختبار لإيماننا و إرادتنا. فما الذي يميزنا عن بعضنا البعض ؟
درجات الإيمان و المؤمن حريص علي المنحي التصاعدي لإيمانه و ليس العكس، فمن يعش من دون كثير تفكير في طبيعة أعماله و أفعاله و لا يعبأ بنتائجها و إنعكاساتها علي نفسه و علي محيطه، فهذا نسخة باهتة لمسلم سلبي و نحن نطمح إلي تخريج جيل قادر علي العيش وفق منظومة قيم تفعل وجوده حيث يكون فرد منتج و مبدع و ليس مجرد رقم في إحصاءات السكان.
لا ادري إن أحسنت تبليغ الفكرة الرئيسية لموضوع هذه المقالة إلا أنني إجتهدت و التوفيق من الله سبحانه.