قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Tuesday, 14 November 2023 12:26

كي تكسر الرتابة....أنظر و قم بأمورك المعتادة بشكل مختلف و غير رأيك في الكثير من الأشياء...

Written by  عفاف عنيبة

أعطيكم مثال عملي :

من عادتي تناول فنجان القهوة او الشاي الأخضر بجنب الحاسوب أمام شاشة الموقع...لهذا احيانا أقوم من مكاني و أتجه إلي الحديقة أو أجلس إلي جنب نبتة داخلية و أشرب حليبي و قهوتي و أنا أملأ عيناي بالإخضرار و سحر الحياة المنتعشة تحت عيناي...هذه نحلة و هذه فراشة و هذا مواء قطة متلهفة إلي قطرات الحليب و هكذا تتغير افكاري تماما.

و عوض تصفح الصحافة الإلكترونية أتجاهلها و أقوم بعملي في الموقع لمدة معينة ثم أتوقف لأقوم باشغال أخري و هكذا...

من المهم جدا كسر طوق الرتابة الذي يبعث فينا الضجر و الكآبة، لنتفطن لبعض النعم كي نري الوجود بمنظار جديد مثل :

لنحمد الله علي نعمة الصحة...

علي نعمة السكن...

علي نعمة العقل...

علي نعمة الكفاف...

كثيرة هي النعم التي نغمط حقها و لا نلتفت إليها في معترك حياة صاخبة بمشاكلها....هذا و إن جد مشكل من الحكمة عدم التركيز عليه و النظر إلي كل الإيجابيات التي تحيط بحياتنا...و حتي الحزن إن آلم بنا حدث محزن، فعلينا تفادي السقوط في فخ التشاؤم و إدمان اليأس. الحزن ككل الحالات يلم بالإنسان في فترات معينة و عند حدوث وقائع تستدعي الأسي و الحزن لتكن بجرعات معقولة...هذا و عادة ما الإنسان ينتظر الكثير من علاقات إنسانية بالتحديد لكنه مع الوقت يكتشف بأن إخلاصه و وفاءه و طيبة قلبه تصطدم بسلوكات من اناس كان يحسبهم قريبين من وجدانه إلا أن واقع بعض معاملاتهم يكذب إحساسه و هنا عليه أن يلتزم بمواقف بمثابة رسالة إلي الآخرين : لا بأس لست نادما علي صفاء تعاملي معكم و في المقابل، لا تظنوا أبدا أنني غبي أو ضعيف.

Read 472 times Last modified on Friday, 22 December 2023 12:38

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab