يوم الخميس 21 ديسمبر، غادرت البيت في زيارة لمتجر، فلاحظت مرافقة أولياء لأبناءهم إلي المدارس أو خارجين منها و نراهم يمشون في مختلف الشوارع و علامات التوجس علي محيا الأبناء و الإنشغال علي وجوه الأولياء.
تذكرت حينها أننا ذلك اليوم أول يوم عطلة الشتاء و يوم يستقبل فيه الأباء و الأمهات ليستلموا كشوفات النقاط.
و تذكرت ايضا كم من مرة تحدثت مع أم رددت علي مسامعي عدم رضاها علي المنهج التعليمي المتبع و منظومة تربوية فيها الكثير ما يقال ...
و هذه فرصة لفتح قوس....
المدرسة الجزائرية بكل أطوارها في حاجة إلي :
-الفصل بين الجنسين
-25 تلميذ فقط في القسم
-اساتذة إختاروا عن طواعية مهنتهم و يتفانون في تعليم تلاميذهم
-لا بد من تقصير الحجم الساعي أي الدخول علي الساعة الثامنة صباحا و المغادرة علي الساعة الواحدة و نصف بعد الظهر
-تقليص المواد لكل فرع بحيث تدرس جل المواد في الإبتدائي بالتركيز خاصة علي المواد ذات الأهمية و الثقل الكبيران و حصر مواد الإختصاص لكل فرع و إلغاء المواد العلمية في الآداب و المواد الأدبية في العلوم و الرياضيات
-الزيادة في ساعات الرياضة و تنويعها.
-تبني طريقة تلقين تتماشي و التقدم العلمي و التكنولوجي.
-و السماح لبعض المواد أن تدرس خارج الأقسام كمادة التاريخ و الجغرافيا ...