عِندَمَا نُحَاوِل الوُصُول إلىٰ عُمقِ مَا يَدُور حَولنَا وَ نتهَامَس بِكُلِ حَذرٍ كَي لا نُؤذِي مَن احبَبنَاهُم، ثُم نَتفَاجىء بِأننَا نتألَم وَ نتألَم بَل و نَنزِفُ وَ نَحنُ نَبتسِم حَتىٰ لا نُشعِرَهُم بِمَا نعَانِيه....
ربمَا تَكُون التَضحِية فِي بَعضِ الأوقَات لا تتنَاسَب مَع بَعضِ الأشخَاص بَل أن الفُرصُة الثَانِيَة تُمنَح لِمَن يَستَحِقهَا...لِمَن يَرىٰ مِن نَفسِ الزَاوِية وَ ليسَ بِنصفِ عَيَن...
جَمَالُ الحيَاة أن نحيَاهَا بِشكلٍ صَحِيح دُون إرهَاق بَل نَعتَزِل مَا يُؤلِمنا حَتىٰ لا نَهرَم وَ نَحنُ فِي مُقتبلِ العُمر.
البُكَاء عَلىٰ الأطلالِ لنَ يُوقِفَ عَقَارِبَ الزَمَن وَ لن يُعِيد المَوتىٰ ولن يُصلِح مَا تَم كَسرِه...
الذِكرَيَاتُ الجَمِيلة سَتَبقىٰ خَالِدَه فِي أذهَانِنَا لأنهَا نُقِشَت بِحرُوفٍ مِن ذَهَبٍ بِدَاخِل قُلوبِنَا فَستَبقىٰ وَ لن تَرحَل....
جَمِيلُ الأثَرِ سَيَبقىٰ وَ صَوتُ الضِحكَةِ سَنَذكُرَه كُلمَا استَيقَظنَا عَلىٰ صَوتِ زَقزَقةِ العَصَافِير، عِندَمَا تتَفَتَقُ عُقُولنَا وَ نَجُولُ بِدَاخِلِ فُؤادنَا نَرىٰ شَرِيطُ الذِكرَيَات وَ الصُور التِي تُذكِرُنَا بِكلِ لحَظة تَقَاسَمنَا فِيهَا الضَحَكَات أَو الدمُوع....
الأَطلال تُذكِرُنَا دَائمًا بالمَاضِي الجَمِيل أَو الألِيم بَل تَحمِلُ فِي طيَاتِهَا عَبِيرُ الأحبَاب أَو ألَمْ الفِرَاق....
رابط المقالة :