لأن ترميم أشيائي
على دماثتكم استعصَى
لأن لافتاتَ التسويفِ
في شوارع العروبة
لم تعد تُحصَى..
أريد أن أُذيعَ بُكائي
بعدَ سبعين عاماً
في مآذن الأقصَى
كيْفَ تُـقام صلاة الجبنِ
على ضمائركم الخرسَى!
أَتكبيرٌ و القعود عليها..
و سلامٌ على أرواحكم همساَ
أم عودةٌ من الذلِّ
و قيامٌ لها بعد طول مرسَى!
و هل من بعدِ ما فاتَ
إن خلعتم قميص النزاعِ
خذلانكم..سيُنسى!
كلا..فنحنُ نحفظُ تاريخ
الليل لذلك لن ننسى..
أظافركم فينا..
في أعناقنا الشرسى!
في بغداد، و صنعا..
و بيروتُ و حِمصا.