هي صديقة الطفولة في يوما ما : عجيبة كلمة السجل في القرآن الكريم.
أنا : بسم الله الرحمن الرحيم { يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب...} الآية 104 من سورة الأنبياء
هي : خطاب الرب تصويري و تهيأ لي رؤية طي السماء كما نطوي السجل...لننظر للموقف من زاوية رب الكون...
أنا : إّستعمل تعالي المجاز تذكري في سورة الحاقة و قوله تعالي الآية 19 {فاما من أوتي كتابه بيمينه} لاحظي كلمتي سجل و كتاب لهما دلالة علي أمرين لا نلحظهما في واقعنا الدنيوي...
هي : ما هما ؟
انا : البعد الذي نعيش فيه له أبعاد قصة عملاقة و كل واحد منا قصة و القصة الكبيرة لها دفتي كتاب و يوم غلق دفتي الكتاب رمز ليوم القيامة و كل واحد منا قصة تكتب في كتاب و يعرض هذا الكتاب علي رب العباد يوم العرض الأكبر.
هي : نعم، حينها سيري الخالق إن كان ذلك الكتاب قصة طاعة أم قصة كفر الفائز سينجو و الفاشل سيهلك
انا: رائع تصوري نحن نعيش في قصة لها إمتداد زمكاني محدود و كل المليارات من البشر ممن تعاقبوا في هذه القصة كأبطال ثانويين أو رئيسيين هم أحياء يعيشون بين بعدين .
هي : ما هما ؟
انا : الحياة و البرزخ فلا وجود لموت كلنا أحياء نعيش في جوار بعضنا البعض دون رؤية بعضنا البعض ...
هي :آه يا رب سبحانك!!!