من تجربتي مع ديبلوماسي القوة الأولي عالميا علمت أن الرجل يحتاج إلي هدوء و أذن صاغية إليه و إلي همومه كممثل لدولة رقم واحد عالميا.
كنت أجنح دوما إلي إستراتيجية تعتمد مبدأ الريلاكس Relax
هكذا في حضوري يضع أعصابه في براد بعيدا عن ضغوط العمل لأسمعه جيدا كي أعرف كيف أوجهه لهدفي...معولة علي فهمي العميق لحضارته...
في العمل لا بد قدر من التجرد ...قدر من الإنسحاب إلي الخلف و تركه يتحدث بصوت مسموع و كأنه يحدث نفسه فتظهر له أمور لم تتوضح له من قبل و عندما أتحدث معه أذهب إلي حضارته إلي عقله، فيرتاح و يثق بل يستمع و يأخذ علي...أحمد الله علي ثقافتي الموسوعية التي يرجع فيها الفضل لله و لوالدي الكريمين...سمحوا لي حتي بقراءة الأناجيل....
المنطق السليم مع عقل مؤمن يخلق المعجزات ...هؤلاء الرجال البيض بشر مثلنا جميعا لهم مواضع الضعف و القوة و من يحسن مخاطبتهم تذكيرهم بأننا مهما كابرنا و كابر شياطين الإنس في معسكرهم نحن أبناء آدم و حواء جميعا ...