الحديث جري بالفرنسية و سأترجمه بالعربية :
-تتخيل لولا ماكرون كان سيبقي سعد الحريري محتجزا لدي سمو الأمير ولي العهد...
إبتسم و لم يعلق :
أنظر لأحوالنا سبحان الله لم أري قوم بغباءنا، يحتجز رئيس وزراء دولة سيادية و يملي عليه خطابه و رئيس دولته في حيرة من امره...ثم يأتي ماكرون الغارق في مشاكله المحلية ليطلق سراح رئيس وزراء لبنان ثم نسمع كلام النفاق من النخب العربية لا نريد تدخل الغرب...
ضحك :
-ها ها ها.
-تضحك ...إضحك دولتك أكثر تورطا فهي عبدة سمو الأمير و جلالة الملك العربي حتي أن رئيسة وكالة الإستخبارت الأمريكية وقعت في حيرة من امرها، تتكلم في ملف جمال خاشقجي ترامب يغضب لا تتكلم حزب اليسار في الكونغرس يغضب، إحترنا يا رجل.
إنتابته نوبة ضحك قوية...
-الحمد لله أعيش حرة كجزائرية لست أمة أو جارية في قصور أمراء الخراب العربي و رسول الحق يتبرأ منهم. مصيبة ماكرون يترك فرنسا و ملفات ثقيلة علي طاولته ليلقن درس في الحضارة لسمو ولي العهد السعودي...صار نظام التجزئة العربي مهزلة...
-طيب سيدتي توقفي من فضلك، سأموت ضحك...