قرأ سعادة السفير الأمريكي هذا المقطع من مداخلتي في المجلس الإسلامي الأعلي في 2007 بعنوان مدخل إلي حوار الديانات و قد ارسلت نسخة عن المداخلة لسعادة السفير و هو غارق في الملف السوري مع وزير خارجيته السيد جون كيري.
"لهذا يتعين علينا الخروج من دائرة اللافاعلية و الهامش الذي حصرنا فيه أنفسنا حينما أدرنا ظهورنا و عقولنا عن قيمنا الإسلامية، لنرسم معالم عالم أكثر أنسنة و أكثر تكافلا و إنسجاما، فليكن صراع الحق و الباطل صراع يأخذ بنا إلى تجاوز الكراهية و الأحقاد التي زرعها الظلم الذي كان أصحابه تارة يهود و تارة مسيحيين و تارة مسلمين.
فلنقم العدل بموازينه الواحدة و التي تنطبق على كل البشر، فلا نخترع عدلا خاص بمقاس اليهود و آخر بمقاس المسيحيين و الآخر بالمسلمين، لنؤكد عبر حوار الديانات أن لغة القصاص كما أنزلتها الشريعة السماوية لا تفرق بين عربي و أعجمي و بين مسلم و يهودي و أننا أمام الخالق سواسية، فأكرمكم عند الله أتقاكم."
قرأه سعادته و فهم جيدا قصدي بل إحترمه...