لم يتغير رأي حول أحداث 5 اكتوبر 1988 و دستور 1989، لازلت أعتبرهما لعنة و نزلت علي رؤوسنا
شعب عاش نظام حزب الواحد و بين عشية و ضحاها يجد نفسه حر في التعبير ...فتحدث الجاهل و السفيه و الشرير و الشعبوي و النرجسي ...
كم من مرة أصطدم بجزائريين لا يحسنون فهم حرية التعبير، معهم ينتابني شعور بالفزع و القرف.
مع الجزائري إما أن تكون معه و علي رأيه و إلا أنت عدوه اللدود. إنه لا يقبل الإختلاف في الرأي السياسي...يسدي النصائح و الدروس للأجانب و لا يطبق ذلك علي سلوكه الشخصي و مواقفه الشخصية.
تعلم إحترام الآخر و رأيه المخالف لك المهم أننا جميعا مواطنين جزائريين و جميعا نحب الخير لوطننا بعيدا عن حسابات الجهوية و المحسوبية و الإنتماءات الحزبية و القناعات الفكرية...الأهم في كل هذا إنتماءنا لوطن واحد و لدين واحد، لا بد لنا من التعايش و إحترام بعضنا البعض و لنكف من تشنيع كل غريب أو اجنبي أو بعضنا البعض بإسم شعبوية مقيتة.
يريد الله من عبده الإنصاف و الصدق و يكره فيه كذبه و نفاقه و عنصريته و شكرا.