في جنازة ليدي ديانا سبنسر، سمح لقرابة 500 جمعية خيرية شاركت فيها الأميرة الراحلة بالمشي في جنازتها.
أريدها وقفة لمسلمي هذا الزمان:
ما الذي دهاكم ؟
كيف لفلسطيني و سوري و يمني يلجأ إلي الغرب اللاديني و لا يجد الرحمة في قلوبكم ؟
ديانا سبنسر غامرت بحياتها و مشت في حقل ألغام لتحسيس العالم بلزومية محاربة الألغام المضادة للأشخاص و انتم غير قادرين علي تبرع بدينار واحد أو نصفه ؟
لم تنتظرون من أثرياءكم فعل الخير و معظمهم لهم قناعات علمانية و ملحدة و لا يفهمون معني التكافل و التعاضد الذي أوصي به رسول الحق عليه الصلاة و السلام ؟
أفيقوا يا مسلمي العالم العربي الإسلامي و أنتبهوا لهذه الحقيقة الخالدة، لن ينقذكم من الهوان الذي أنتم فيه و الحروب و الفاقة و الفساد إلا إيمانكم التوحيدي المدعوم بالأفعال الشامخة في واقعكم غير ذلك هباء منثور....