إطلعت علي برنامج دونالد ترامب كرئيس مستقبلي لأمريكا، فسجلت نقطتين هامتين :
اولا برنامجه طموح جدا و يجعل كل مواطن يحلم و من يحلم يطمح إلي تحقيق حلمه، فيسعي إلي إنجازه بكل ما أوتي من ذكاء و قدرة و إمكانيات و هذا متاح لهم في أمريكا...
ثانيا و الأهم منذ عهدته الأولي كان توجه ترامب داخليا و خارجيا إلي إرساء معالم السلم و الآمان...قام بخطوات هامة جدا ناحية كوريا الشمالية لم يتحمس كثيرا لحراك الجزائر و لبنان و العراق بل أوصي فقط دول الحراك بمحاربة الفساد...سعي إلي تقليم أظافر العملاق الصيني إقتصاديا و ليس عسكريا...بالمختصر المفيد سعي ترامب يدخل ضمن تصوره كرجل أعمال و ليس سياسي...
فرجل الأعمال أول ما يفكر فيه ضمان شروط السلامة و الآمان لتزدهر اعماله و إستثماراته لهذا أكد في سياسته الخارجية علي مبدأ صفر توتر مع الأعداء.
ذهنية رجل أعمال و هو رئيس بحجم أمريكا تختلف جذريا عن ذهنية الرجل السياسي المتمرس الذي يراهن أكثر علي رصيده السياسي في فرض صورة امريكا المنتصرة علي كل الجبهات بما فيها الجبهة العسكرية و هذا ما غاب عن جل الديمقراطيين...و لم يفلحوا في جعل من امريكا الدولة المنتصرة بل كذبوا علي شعبهم و أحيوه في وهم كبير و هم الآن و غدا إن شاء الله سيجنون الثمار المرة لنهجهم الغير الأخلاقي...