زرت بريطانيا. أعرفها في 80 من القرن الماضي كان الجنس الغالب نوع ما البيض أما اليوم إعتراف الملك شارل بالتنوع في تنصيبه و كيف حضر ممثلو كل المعتقدات و الديانات في حفل تنصيبه إعتراف صريح بإنقراض هوية بريطانيا المسيحية البيضاء و هذا أعتبره خطر...

لأن العولمة الماسونية تحارب كل الهويات لتفرض هوية واحدة كل البشر جنس واحد و كل الديانات ديانة واحدة و هذا مناف لروح الإسلام.

الدين الإسلامي هو الدين الصحيح

يدعو ديننا للتسامح و التعايش لكن في ظل غلبة الإسلام و همينته علي الحياة العامة و الخاصة و طبعا بإحترام الأقليات...

لا يجب أن يذوب عرق في عرق آخر، ليس عنصرية مني أو من الإسلام بل حفاظا علي الأنساب و علي خصوصية كل عرق و بصمته الثقافية.

نحن في الجزائر حددنا في الدستور أن دين الدولة الإسلام طبقا لذلك لن نسمح بهجرة مكثفة لغير المسلمين حفاظا علي دين الأغلبية الأصلية المقيمة في الجزائر و هذا هو التوجه اليمين القومي في الغرب. هم يطالبون ببقاء اوروبا بيضاء بجذورها الثقافية و التاريخية و الدينية، هل يعد هذا جريمة ؟

أبدا كل عرق، كل جنس له الحق في الحفاظ علي سيادته علي الأرض...

أحد البوسنيين زار بريطانيا، فذهل أمام غلبة الأعراق الأجنبية علي الشعب البريطاني، لأن محو هوية السكان الأصليين لا يسمح به عقل و لا دين...