كلما أرغب في قراءة لنخبة الجزائر، أصطدم بخطاب إيديولوجي هذا قومي و هذا متدين و هذا متشدد و هذا علماني و هذا ملحد علي شاكلة كمال داود الذي يقبح كل ما في الجزائر و يشتكي من حرمان الجزائرية من الحرية الجنسية...
و نخبة ياسمينة خضراء الجبان الذي لا يزال يكتب بإسم إمرأة...تبا لرجولة متخنثة و أما بوعلام سنسال الذي يذهب إلي الغرب لسب الإسلام من منابره، فلنسكت افضل و أما النخبة الوطنية فحدث و لا حرج...كل واحد يتفلسف و ينظر و يحلل وفق منظور مفصول تماما عن الرؤية الشمولية لربنا تعالي...
هذا و مشغولين بعدد المعجبين و الأتباع علي صفحات الفيسبوك و التويتر و الإنستغرام و تاركين شبيبة جزائرية وظفتها قوي غامضة و معلومة في آن لأغراض مشبوهة ...لم اقرأ إلي حد الساعة مقالة لنخبوي جزائري يعلن وقف صفحاته علي شبكات التواصل الإجتماعي ليكون قدوة لشباب ضائع...بل في كل مرة أضحك إلي حد البكاء كلما اقرأ خبر هرولة جزائريين إلي دبي لتسلم جائزة أدبية و شعرية مسمومة...
من أجل بضعة دنانير يبيعون الجزائر و الدين و الرب، المهم أن يرضي عليهم مولاهم صاحب البيت الإبراهيمي ..