الجزائري سريع اليأس، في أول إرتطامة بتعسف إداري يسلم. لا بد له من تفعيل ثقافة المواطنة، نحن في زمن أهله لا يرحمون و المنافسة علي أشدها بين الأخيار و الأشرار في الإدارة الجزائرية.
لازلنا نري تعيينات لأناس غير مؤهلين لمناصب المسؤولية و مثل ذلك التعيين فيه قدر كبير من الظلم للفئة المؤهلة لكن لا يأس مع الحياة.
المتظلم بإمكانه أن يقتص لنفسه عبر تقديم شكاوي لرئيسه و إن لم ينصفه رئيسه فليتجه إلي رئيس رئيسه و هكذا حتي و إن ادي الأمر إلي أن يصل إلي وسيط الجمهورية و رئاسة الجمهورية و الإعلام. لا يجب أن يسكت عن التعسف الإداري الذي تعرض له، في الصمت دعم و تعزيز لمعسكر الشر المبثوث في كل دواليب الدولة.
التعسف الإداري موجود في كل دول العالم بما فيه أمريكا و أنصح القاريء الكريم بأن يشاهد الفيلم الأمريكي "بروباكر" ليقف بنفسه علي الظلم الذي يتعرض له المواطن الأمريكي و هو يؤدي مهامه في عمله.
رجاء، لا نسلم بسهولة لنقوم بكل ما يعطينا إياه القانون و لا يجب أن نخاف من مقاضاة الجهة المتعسفة. لنلجأ إلي كل الطرق المشروعة لرفع الظلم عنا و بإذن الله ربنا تعالي لن يخذلنا.