الصورة التي ينقلها الجزائري إلي الخارج مريعة بأتم معني الكلمة...

هناك توجه عجيب يميل إليه الفرد و الجماعات في الجزائر من أجل نقل صورة مغلوطة عن العيش في الجزائر...

من يسمع الملحد كمال داود يشعر بأن الجزائر جحيم...

تذمر المواطن الجزائري المستمر، لا شيء يعجبه في الجزائر...

ذلك الهارب عبر قوارب الموت بمجرد وصوله إلي الضفة الأخري يتقن تشويه سمعة البلاد بالكذب و الإفتراء مدعيا أن الحياة مستحيلة في الجزائر و أن الظلم كبير و كبير جدا...

و من يدعم هذا التوجه الإعلام الجزائري بكل أطيافه...

صدع رأسنا المجتمع الدولي بقضية المدعو إحسان قاضي و لا أحد تساءل لماذا هذا الشخص و كثيرون أمثاله في الجزائر يتقنون عملية تشويه صورة الجزائر إلي درجة أن مؤثر فرنسي من أتباع حزب السيد زمور ذهل عندما أخبرته بحقيقة الأوضاع في الجزائر و كيف ننعم بالكثير من المزايا :

صدقا سيدتي لم أكن أدري بأن الجزائر فيها هذا الكم من الإيجابيات و الحال علي ما هو عليه، لماذا إذن يهرب إلينا شبابكم ؟

فأجبته بكل وضوح : الخونة من يهربون إليكم.

متي نكف من الإفتراء علي الجزائر و علي عمل الملايين من الرجال و النساء الجزائريين كل في موقعه ؟

متي ؟