الرئيس إردوغان محق في توجهه إلي الغرب : عليه الإستجابة إلي طموحات الشعب التركي الذي إنتخب عليه.
شخصيا، أيدت إعادة إنتخاب السيد إردوغان نصرة لقضايا شعبه التركي داخل حدود تركيا و لم أعول عليه علي الإطلاق في قضايا تخص فلسطين مثلا ...
فمن خرج عن الخلافة العثمانية هم العرب، لماذا علي حزب العدالة و التنمية التركي حل مشكل سوريا او فلسطين ؟
بالنسبة لي كان يهمني تخليص الشعب التركي من ازماته المتعددة الإقتصادية و الثقافية أما أزماتنا في منطقة العالم العربي فمن يحلها هم شعوبها و نخبها أولا و أخيرا...
الرئيس إردوغان معني بشعبه في المقام الأول و الأخير إذن لا أحد يحق له من العرب و نخبهم لومه..
في الجزائر ادافع عن صفوة الصفوة و لا أعير أي إهتمام بالعوام، فمن يعلم ليس كمن لا يعلم...نحن في زمن من تجاوزه قطار الحضارة، هو خارج التاريخ و نحن نحضر لنهاية التاريخ في فلسطين و لنكسب معركة الفصل في أرض المحشر علينا بكسب هنا معركة البناء الحضاري ...فلا بد لنا من تحصين أسوار قلعة الصفوة كي نفكر في مرحلة ثانية الذهاب إلي فلسطين و التخندق حولها في معركة نهاية التاريخ بقيادة المهدي رضوان الله عليه و المسيح عليه السلام...
فلنكف من تعليق آمالنا علي هذا الزعيم أو ذاك و لنقوم بما يتوجب علينا فعله علي المستوي المحلي و هكذا بإلتفاف جهودنا في كل دولة عربية سينبعث صرح الإسلام الحضاري و سنخوض حرب نهاية الزمان بإقتدار ...