قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

المكان يكتظ بأكوام من الحروف.. دواة الحبر تسيل ...لنكتشف أننا لم نكتب شيئاً!! لطالما تساءلت عن الفرق بين الكاهن و العراف.. لاكتشف أن العراف هو من يدعي معرفة الغيب.. فيقتات على جهل الناس، و بؤس المحتاجين.. كله كما يدعي في سبيل الله..و الجهلة جاهزون لمن يستغلهم..كما جهزنا منذ الصغر على رشفات الألم مع رضاعة الحليب..ثم كبرنا و كبر الوجع و هزائمنا..نعم وجدتها، هزائمنا!! فطر الله مخلوقاته على ثوابت معينة، فإن شذ عنها فقد دخل دائرة العبث و الشذوذ عن تلك الفطرة.. فالبعض منهم يدعي أنه يقوم بأفعاله المحيرة مدفوعا بفكر أو غريزة، فيفعل ما يحلو له.. و لكن هل في…
الجفاف الذي يضرب أوروبا، في موجة لم تشهدها منذ فترة طويلة، و أدى إلى هروب المياه من بحيرات و أنهار عتيقة؛ ليس هو الجفاف الوحيد الذي أصاب عالمنا، و لعله أراد أن يلفت أنظارنا إلى هذه الأنواع الأخرى من “الجفافات”، و التي لا تقل خطورة! إن أزمتنا الحضارية يمكن أن نراها موجزةً من خلال “الجفاف”، و ما يَعنيه من رمزية شديدة الكثافة..! فالجفاف مرتبط بالماء، الذي هو أصل الحياة؛ {وَ جَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} (الأنبياء: 30).. ما يعني غيابَ الخضرة: رمز الراحة النفسية، و علامة الحياة النابضة.. و غيابَ الزرع: قوت الإنسان.. كما يعني حضورَ التصحر:…
خرجت لنا وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بصور للفضاء من تليسكوبها الجديد (جيمس ويب) الذي تكلّف عشرة مليارات دولار. و أذهلت هذه الصور الجديدة الجميع، لأنها الصور الأدق و الأعمق و الأوضح للكون. و كان الذهول لأمرين: لدقة تلك الصور من ناحية، و لإبهار الفضاء في تكوينه و خِلقته من ناحية أخرى... صور كأنها صور ملونة رسمها فنان! و يا سبحان الله، عندما نجد أن في خلقه سبحانه و تعالى أعظم فن على الإطلاق. ففي مجال الرسم و التصوير، ها هي المناظر الطبيعية الخلابة في الأرض و في الفضاء، و التي لا يستطيع الرسامون أن يضاهوها أو يقاربوها. و في مجال…
كرة القدم واحدة من الرياضات الكثيرة التي تمارس حول العالم، إلا أن هذه (الساحرة المستديرة) تحظى بنصيب الأسد من الاهتمام و التمويل، و يكفيك أن تعرف أن نادياً واحداً من الأندية الكبرى قد يفوق سعر لاعبي فريق كرة القدم فيه ميزانية دولة من الدول الصغرى أو دولة من الدول الفقيرة، و يكفيك أن تعلم كذلك أن الصراع من أجل الحصول على بطولة من بطولات كرة القدم أصبح يفوق الصراع من أجل كبريات القضايا المصيرية لبعض الدول. إن هذا الهوس الذي وصل إليه الجماهير بالساحرة المستديرة جعل البعض يطلقون عليها (معشوقة الجماهير)، فالمصالح تعطل، و المواعيد تلغى، و المناسبات تنسى، و…
يمر على الأمة حينٌ من الدهر تُضحي فيه نهبًا للآخر، بأي شكل من أشكال النهب السياسي و الاقتصادي و العسكري و الديني و الثقافي، و تكون في هذا مسلوبة الإرادة، مغلوبة على أمرها، لا تستطيع دفاعًا عن نفسها، فيتقلص نفوذها، و يضمحل تأثيرها، و يهرب منها أبناؤها باحثين عن فكر الآخر و ثقافته، على اعتبار أن المغلوب - على رأي عبد الرحمن بن خلدون - يتبع الغالب، و الأمة حينها مغلوبةٌ على أمرها[1]. من أخطر أنواع النهب: أن تنهب الأمة في دينها الذي هو منبع ثقافتها، فيفرض عليها من الغالب أن تحور في دينها، ليس مباشرةً، و لكن بإغفال ترديد…
عند تصفحك لمواقع التواصل الاجتماعي ترى مئات من الإعلانات التي تشدك للشراء، فمثلًا؛ قلم يقرأ لك الكتب أو لوحة مفاتيح تستخدم جهاز إسقاط ضوئي و حتى مكنسة إلكترونية تعمل من تلقائي نفسها بشكل آلي، و الكثير من الإعلانات لمنتجات رخُص ثمنها أو كثُر و لكن ماذا؟ أتشتري أم لا؟! هنا مربط الفرس. عند حديثنا عن الإقلال -والذي يعني أسلوب حياة تكتفي فيه بأقل ما يلزمك و تستغني عن ما لا حاجة لك به- فإننا نتحدث عن منهج قويم للحياة يوازن بين شراء الضروريات و الاستهلاك بغير معنى. ما هو الإِقْلال ؟ هو أسلوب حياة تنتهجه في تفاعلك مع الحياة، فتكتفي بالقليل…
إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَ نَسْتَعِينُهُ وَ نَسْتَغْفِرُهُ، وَ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَ مَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ؛ أمَّا بعد: أنتجت القريحة العربية الإسلامية في ظلِّ نصوص الحديث الشريف صرحاً شامخاً، و طوداً راسخاً، تمثَّل فيما أطلق عليه العلماء اسم "علوم الحديث" التي شملت علوماً شتَّى؛ علم الإسناد، و الرجال، و مصطلح الحديث، و غيرها من العلوم المرتبطة بالسنة النبوية، و قد بذلوا في سبيل ذلك النفس و النفيس، على مدار…
ظاهرة الفضول الإنساني لمعرفة الغد أمر مألوف، و كما قال آينشتاين عندما سئل عن سر اهتمامه بالمستقبل قال: ” لأني ذاهب الى هناك”. و قد عرف العالم أشكالا من محاولات الإطلال على الغد و معرفته، لكن مراحل هذه العلم كانت بداية ذات طبيعة ميتافيزيقية أو اسطورية ثم تحولت إلى مرحلة التخطيط المستقبلي أو التخطيط الاستراتيجي ثم أصبح علم الدراسات المستقبلية علما قائما بذاته. و تعود محاولات العقل البشري لكشف ما وراء الحاضر”أو الآتي بعد الحال” إلى عصور قديمة جدا، و ثمة مشكلة في هذه الناحية هي كيفية الفصل بين التنبؤ المجتمعي و بين التنبؤ الديني أو الكهنوتي و تحديد ”…
هذه المقارنة ضرورية و ينبغي أن تكون المقارنة معمقة و خاصة فيالظروف البشرية الحاضرة، أن نقول: إن الكائنات الحية تتوجت بالإنسان الكائن المبدع الذي نُفِخ فيه من روح الله و استخلف في الأرض ليقضي على الفساد و سفك الدماء. و لكن أبدع ما وصل إليه هذا الإنسان في تاريخه بأن توج أعماله بابتكار الديمقراطية التي لبها و جوهرها حرية العقيدة حرية الانسان في اختياره عقيدته في الحياة الاجتماعية و خاصة نظام الحكم و السياسة في المجتمع الإنساني كان هذا إبداعا و انعطافا في تاريخ الانسان الذي ظل مستلبا خلال التاريخ مهما نادت الحضارات و الحكماء بالعدل و الرحمة و ينبغي…
أود في هذا المقال وما يليه من مقالات أن أتحدث عن نوعية الوسط أو البيئة التي يجب العمل على المدى الطويل من أجل بنائها؛ كي يتوفر للإنسان المسلم الجو الملائم لأفضل عطاء و أفضل إنجاز ممكن. و الحقيقة أن أية أمة لا تستطيع استنفار طاقاتها و السيطرة على أوقاتها على وجه مقبول من غير رؤية (استراتيجية) لماهية البيئة التي يجب أن تحيا فيها أجيالها القادمة. و نحن بوصفنا أمة مسلمة لها منهجيتها و رؤيتها و تطلعاتها الخاصة، نعتقد على نحو جازم أن كل أشكال التنمية و كل أشكال التغيير و التطوير يجب أن تستهدف شيئاً واحداً هو توفير بيئة تساعد…
“لا تُلقينّ عصاكَ دونَ المَطلب”(1) و إذا كانتِ النُفوسُ كِباراً … تَعِبَتْ في مُرادِها الأَجسامُ (2) هناك طاقة كبيرة في النفس، و كنز دفين يُغفل، و يحتاج أن تحفر بعيدا لتعثر عليه، ليس في الأرض، و لكن بداخلك، الذى بات مجهولا مع كثرة الصخب و الضوضاء في الحياة، فترك الذات بلا اكتشاف، يعني أن يظل الإنسان في مكانه لا يبرحه، و على حاله لا يغادره، و المفتاح هو الإرادة، التي تتخذ مسميات كالعزيمة و الإصرار و الهمة. علم و فلسفة تُعرف الإرادة بأنها “تصميم واعٍ على أداء فعل معين، و يستلزم هدفاً و وسائل لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى أن…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab