قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

ما زالت الحقيقة البديهية الفطرية قائمة كما خلق الله عليها عبيده:* الدين عند الله الإسلام*و الحيود او التجرد من هذا الدين بأي شريعة وضعية كانت ما هو إلا انسلاخ عن حكمة خلق الله لنا، و انحراف عن الفطرة."العولمة و العلمنة"ما نشهده اليوم هو تفريغ الخطاب الديني من محتواه، و من ثم إعادة صياغته في فضاء معلمن، بحجة واهية " الاستقلال الذاتي"، و تحاول العلمنة و العولمة إرغام الدين الإسلامي على الانفصال عن الثقافة في فضاء تبقيه "أي الإسلام" إقليمياً محدوداً، و هو في الحقيقة دينا عالمياً لكل البشر، ليس هذا فحسب بل ان العولمة و العلمنة إذ تفصلان الدين الإسلامي…
يبدو أن الإنسان منذ أن انفصل عن الطبيعة و شعر بذلك الانفصال، راح يعمل بشتى الوسائل للعودة إلى التناغم مع حركة العالم. لقد خلق كونًا صغيرًا ازرق اللون لا يمت بصلة الى الكون الارضي الكبير. و لقد جعله هذا الانفصال النسبي دائم الحنين إلى الجنة الضائعة، الجنة التي اغترب عنها بصنعه أدوات و وسائل أبعدته عنها، فصار يتصل بها بالأدوات بعد أن كان يحيا فيها و يتحسسها بحواسه… بعد أن كان قريبًا من الشمس و القمر. لقد ألف جسده الحنين لوقع قطرات المطر طوال آلاف السنين الماضية، و كانت له مع الليل و نجومه حكايات و أساطير، و كانت له…
المسلم صاحب عقلانية إيمانية، ليس درويشا تسيّره الخرافة و ليس ماديا ملحدا يتغافل عن قضاء الله تعالى و قدره. هذا الكون خلقه الله و جعله يسير وفق سنن ثابتة (قوانين الطبيعة)، لا تتبدل و لا تتغيّر، و بالتالي يستطيع الناس معرفتها بالدراسة و الملاحظة و التجربة، و اقتضت الحكمة الإلهية أن تكون الحياة في كوكب الأرض عرضة لمنغصات تصيب الطبيعة من حين لآخر فتصيب الأحياء بشيء من المكاره، هناك الزلازل و الفيضانات و البراكين و الأوبئة، و هي تشبه ما يعتري الأفراد من أمراض.   هذه الكوارث الطبيعية يعرف العلماء المختصون أسبابها و حركتها، و يحاولون بناء على ذلك التنبؤ…
تأمل في الرسم أدناه: انظر للتداخلات بين الأسهم، ثم انظر لبداية كل سهم و نهايته، تجد أنّ التداخلات بين الأسهم عبارة عن التقاءات سطحية و ليست تقاطعات حقيقية، فلا تخفى على الناظر اليَقِظ معالم الحدود الواضحة بينهما مهما تشابكت ظاهرًا، ثم تلك التداخلات -على كثرتها- لا تجعل الأَسهُم كِيانًا واحدًا مندمجًا، و لا تؤدي لاتفاقها أبدًا في منبع البداية و لا وِجهة النهاية، بل إنّ كلّ سهم نَبَع من مُنطلق مغاير تمامًا للآخر،  لمُنتهى مخالف تمامًا للآخر. هذا تمثيل تصويريّ لخلاصة العلاقة بين التصوّر الشرعي للوجود كما أراده خالقه - جلّ و علا -  و أخبر به، و مختلف التصورات…
إذا كان العقل أداة للتفكير، فهو يشبه بقية الحواس في  إمكانية أن ينخدع بالملاحظات غير الدقيقة، و إذا كان العقل يقوم بعملية جمع المعلومات عن البيئة المحيطة من خلال تلك الحواس ، فإن احتمال خطأ الحواس في عملية الإدراك يظل قائما، و كذلك خطأ النتائج التي يتوصل إليها العقل ذاته ؛ فقدرة هذه الحواس محدودة ؛ فالسمع و البصر اللذان يشكلان مصدر معظم المعلومات عن البيئة المحيطة لهما مدى إدراكي معين، فحاسة البصر ترى اللون الأحمر و اللون البنفسجي و الأشياء التي تقع بين هذين اللونين فقط هي المرئية، أما الأشياء التي يكون طولها الموجي أقصر من اللون البنفسجي فلا تُرى ـ و تسمى الأشعة فوق البنفسجيةـ و…
عام هجري جديد أطل، و عام هجري آخر مضى و ارتحل، و الأمة العربية والإسلامية تراوح مكانها، بل يا ليتها راوحت مكانها فقط ، بل هي ترجع القهقرى عاما بعد عام، حتى بات المسلمون في هذا العالم المعاصر، أضيع من الأيتام في موائد اللائام، هذي فلسطين أسيرة تستغيث و لا من مغيث، و هذه سورية تتنزى ألما تحت عقب القيصر، و هذا العراق حاضرة العالم العربي و الإسلامي لقرون، تعاورته الأمريكان إيران، و كذا اليمن الذي كان ذات يوم يلقب بالسعيد، بفضل الإخوة الأشقاء عاد هو الكسيح القعيد، و السودان الذي كان ينظر إليه على أنه سيكون سلة الغذاء للعالم…
نادرة هي المصادر التي تعمقت في دراسة دور الفرد و العامل البشري في تطوير الدول و الأمم أو العكس. قلة من كتبوا عن الموضوع  و اعتبروا أن العوامل البشرية من المعالم الأساسية المؤثرة في مستقبل أي دولة أو أمة، نظراً لتأثر الإنتاج (المادي و المعنوي) بها. نعني بالعوامل البشرية كل ما يتصل بالإنسان لأنه من وجهة نظر جغرافية و اقتصادية و السياسية، العامل الأساسي، في النشاط الاقتصادي و بالتالي السياسي فالاجتماعي. منذ مدة و نحن الجزائريون أصبحنا لا نعمل، و ربما أحياناً نتقاعس عن العمل و في فينة أخرى نعمل كرد فعل لغيرنا الذي يعمل. و كنتيجة لذلك أصبحنا مستهلكين…
*مرحلة الإدراك ونظرية التفاهة* *أن نتابع آخر الاختراعات التي يقدمها الآخرون خلال الثورات الإلكترونية المتسارعة يعني أساساً أننا نعيش أحلام اليقظة* الضعيف هو من ينتظر الحلول أن تأتيه من الآخرين، بينما القوي هو من يعي أن الحلول لا يمكن أن تكون إلا إذا جاءت من دواخلنا؟! حتى نلحق الغرب لا شك أننا سنمشي طويلا لكي نصل..سندرك أننا حبسنا أنفسنا في بوتقة الغرب في أول الطريق ..ألا يمكن أن نسير بعقل طليق؟! *نعيش على ماض مليء بالذكريات، و لكن هل هذه الذكريات ستكون درع لنا؟!* رغم ازدحام كل شيء في حياتنا، الا أن هناك فراغاً نعيشه..الأمر ليس عاديا، بل نحن من…
كثير من البلدان العريقة استمدت قوتها الحضارية، و استطاعت أن تتطور في كثير من المجالات، و تنشئ أنظمة ثابتة الأركان، من قوانينها التي ضبطتها، و من قيمة احترامها من الراعي و الرعية، فالجميع سواسية أمام سيادة القانون، و ليس هناك استثناء لأحد بسبب منصب كبير أو نسب عريق أو غنى فاحش..!   إن من أكبر المشكلات التي تواجه العالم الثالث و العالم العربي بالخصوص هي كثرة القوانين و تنوعها، بيد أن ثقافة احترامها و تطبيقها على أرض الواقع تكاد تكون غائبة، و هذا ما أدى إلى التخلف و الفوضى في كثير من القطاعات، و استبدلت القوانين العامة بقوانين يخترعها كل…
هي دولة تقوم على دستور أقره مواطنوها، تفصل بين السلطات و يتداول الناس فيها على الولاية عبر انتخابات حرة و نزيهة كما أن لجميع مواطنيها نفس الحقوق و الواجبات. هذه الدولة ليست علمانية و لا إسلامية بالضرورة لكنها الوسيلة الفضلى للاشتباك مع عدد من الرذائل مثل الاستبداد و العنصرية و الفساد و الغلو و الظلم. إن التاريخ يعلمنا أن من العسير للغاية الانتقال من دولة استبدادية ضاربة الجذور إلى دولة إسلامية بالمعنى الشامل السائد اليوم و ذلك لأن تغيير ثقافات و عادات الشعوب يحتاج إلى عشرات السنين لأنه من الأعمال الاستراتيجية. و من هنا فإن الدولة التعددية بما توفره من…
منذ «أندريه مالرو» الفرنسي الذي بَشَّر بأن «القرن الحادي و العشرين سيكون روحياً أو لا يكون»، إلى «ألكسندر دوغين» الروسي الذي قال في نظريته الرابعة: «إن المستقبل سيكون للمقدَّس لا للمستباح».. لم نتمكن نحن من إدراك قيمة ما نملك من عناصر حضارة، و لا استطعنا كشف «شيفرة» روح العصر الذي فيه نعيش.كتب كل من «فيكتور فرانكل»، «يحزقل درور»، «ألفين توفلر»، «يوفال هاراري».. و غيرهم عن كيف سيكون العالم بغير العودة للقيم و للروح، كما لم يخف مستشار الرئيس بوتين «ألسكندر دوغين» فلسفته لتجاوز ما كان مطروحاً من خيارات شيوعية أو ليبرالية أو فاشتسية أمام دولته، واعتبر بوضوح أن احترام تقاليد…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab