قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Tuesday, 24 June 2014 16:32

احتفاء باليوم العالمي للغة العربية: ماذا باستطاعة الأم الجزائرية تقديمه لدعم هذه اللغة...؟

Written by  الأستاذة أمال السائحي .ح
Rate this item
(0 votes)

يأتي اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف كل عام الثامن عشر من شهر ديسمبر، ليذكرنا باللغة الأم لأطفالنا في الجزائر، و هي اللغة العربية، لغة القرآن الكريم، كما يذكرنا بأهميتها، و كيفية الحفاظ عليها من جيل إلى جيل، و ضرورة تعليمها بطريقة سليمة، مما يجعل هذا الجيل يعتز بها و يفتخر، و يحافظ عليها و يعض عليها بالنواجد، و ضرورة العمل لتمكينها من تجاوز ما يعترضها من صعوبات....

و بطبيعة الحال قد تكون المسؤولية الأولى و الأخيرة  ملقاة على عاتق الأم في تلقينها لأطفالها، و السير معهم خطوة خطوة، و الاحتفال بلغتنا العربية ينبغي أن يتم يوما بيوم في البيت، و ذلك بتعليم أبجديتها لأطفالها،  و مساعدتهم على إكتشاف ثرائها و تذوق جمالها، مع كل حرف من حروفها الغناء، لأن الأم هي الأستاذة الأولى التي يتعلم الطفل من شفتيها أول حروف الهجاء، فإما أن يحب لغته و يحترمها، و إما أن يحتقرها و لا يعطي لها اهتماما البتة.

و لا بد أن تضع الأم نصب عينيها أنها مثلما تمشي مع ابنها خطوة خطوة في تربيته، في أكله، في نومه، عليها أن تكون كذلك في طريقة تعليمه للغة الضاد.

من المؤسف جدا ما نراه اليوم، من أمهات كُثر، يحاولن أن يجعلن من أولادهن كما يزعمون أكثر تحضرا مع عالمهم، فتراهن يلقنونهم لغات أجنبية، فيجعلن لغة الضاد هي أحقر لغة في مخيلتهم...و كأن هذه الأم تجهل أن اللغة العربية التي يتحدث بها الملايين من الأشخاص، هي اللغة التي نزل بها القرآن، و هي أغنى لغة من حيث المفردات، و التنوع بفنون اللفظ و هي لغة المعاني و لغة الإعراب التي تعبر عن كل شيء، و أنها اللغة الأكثر قدرة على مسايرة التطور العلمي و التكنولوجي، فلا بد للأسرة و للأم بالأخص أن تكون يقظة و أن تضع نصب عينيها أهمية دورها في الحفاظ على هذه اللغة الحية الجميلة، و ذلك بحرصها على أن تكون هي لغة التحاور في البيت لا سواها،  و بجعل أولادها يجتهدون في تعلمها في المدرسة و الجامعة...

إن سعادتنا تكمن في الانجازات التي نحققها لهذه اللغة، بحيث تغدو هي الأداة الأهم للتفكير و التعبير و التسيير لا عندنا فحسب، بل في كل بلاد الله، فهي ليست أقل شأنا من الانجليزية و هي أسمى من الفرنسية بكثير، وفقنا الله لما يحبه و يرضاه، و إلى عام مُقبل آخر تزدهر فيه لغتنا العربية أكثر فأكثر.

Read 2271 times Last modified on Sunday, 26 March 2017 17:43

Comments   

0 #1 محمد عبد الرحمن بسكر 2013-12-17 18:23
أخت الإسلام... تحية أهل الجنة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: فنشكركم على غيرتكم على لغةأهل الجنة، غير أن لدى رسالة إلى المؤلفين والكتاب وأرجو من الله تعالى أن يوصل ندائي إليهم وهو :
السعي الحثيث للتـّمكـّن الجيّد من اللغة العربية وقواعد إعرابها قبل خوض غمار التأليف والكتابة خاصة في المجال الديني...

وفقنا الله وإياكم لخدمة دينه الإسلام و اللغة العربية والوطن آمين آمين آمين
أخوكم/ محمد عبد الرحمن بسكر
رئيس شعبة جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ببلدية الرحمانية - زرالدة الجزائر
Quote

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab