أنهى " آمال عريضة" لديكنز ‘ وهذا الطابور ما يزال طويلا ينخر الأعصاب..
حين التهم نصف الكتاب الثاني ‘ جاء الفرج بوجبة صاحبها مواء القطط و عراك الطلبة مع العمال.
رمى قطعة اللحم القاسية لقط بقربه.. شمَّها القط و انصرف..نظر إلى زميل جنبه و قال:
- إما اللحم ليس لحما أو القط ليس قطا.
مزَّقَ (الخبز الحافي) و مضى يمضغه.