قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد، و على آله و صحبه أجمعين أما بعد: حديث أبي شريح خويلد بن عمر الخزاعي رضي الله عنه يقول: قال النبي صلى الله عليه و سلم:" إنّي أحرج حق الضعيفين اليتيم و المرأة" حديث حسن رواه النسائي بإسناد جيد. قوله:" اللهم إنّي أحرج" يعني ألحق الحرج و الإثم بمن ضيع حق الضعيفين المرأة و اليتيم، فهذا تحذير من النبي صلى الله عليه و سلم يتعلق بالتعدي على هؤلاء لضعفهم، و لكونهم لا يستطيعون ان يستنبطوا حقهم و يدافعوا عنه، فاليتيم مكسور الجناح، لايستطيع أن يدفع عن نفسه،…
«إنّ فلسفة «المعاد» في السلام الحقيقيّ ليست فلسفة رفض «المعاش»، و ليست وسيلة في أيدي طبقة رجال الدين و الأقوياء و كانزي الذهب للتغرير بالناس و صرفهم عن الحياة الماديّة و عن الاهتمام بالدنيا و المجتمع، و ليست «جنّة الآخرة» في الإسلام الحقيقي أملاً واهياً من أجل تعويض «جهنّم الدنيا»، و إنّ دعوة الإسلام إلى التفكير في الحياة بعد الموت أساساً، و في سعادة الإنسان و متعته و رفاهيّته في العالم الآخر، لا تعني ألّا نفكّر في هذا العالم و ألّا نهتمّ بالحياة قبل الموت، أو أن تكتسب عمارة الآخرة و التمتّع و النجاة في القيامة بخراب الدنيا و الحرمان…
أَمَّا بَعدُ: فَأُوصِيكُم - أَيُّهَا النَّاسُ - وَ نَفسِي بِتَقوَى اللهِ - عَزَّ وَ جَلَّ - {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [التوبة: 119]. أَيُّهَا المُسلِمُونَ: يُروَى عَن أَمِيرِ المُؤمِنِينَ عُمَرَ بنِ الخَطَّابِ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - أَنَّهُ قَالَ لأَصحابِهِ يَومًا: تَمَنَّوا، فَتَمَنَّوا مِلءَ البَيتِ الَّذِي كَانُوا فِيهِ مَالاً وَ جَوَاهِرَ يُنفِقُونَهَا في سَبيلِ اللهِ، فَقالَ عُمَرُ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ -: لكِنِّي أَتَمَنَّى رجالاً مِثلَ أبي عُبَيدَةَ و مُعَاذِ بنِ جَبَلٍ و حُذَيفَةَ بنِ اليَمانِ، فأستَعمِلُهُم في طاعَةِ اللهِ - عَزَّ وَجَلَّ. رَضِيَ اللهُ عَن عُمَرَ، ما كانَ أصوَبَ رَأيَهُ و أَدَقَّ فَهمَهُ! فلقد تَمَنَّى حِينَ…
لكل منّا جانبه الجاهل الذي إن أدركه سَلِم و إن لم يدركه آذى نفسه و آذى من حوله، و من كان مريضا بوهم احتكار الحقيقة رأى أنها لا تتجلَّى إلاّ من خلال أفكاره، و ادّعى تفرّده الدائم بالمصداقية فيقطع خطوط الاتصال و الاستقبال مع الآخرين، و يرى أن من يتبنى غير فكرته يكون خارج الحقيقة بل و ضدّها، يستحق أن يصادر حقه في الرأي.و هذا النوع من البشر -الذي يدعي أو يعتقد امتلاك الحقيقة- موجود في كل ملة و في كل مذهب، و هو يقود حتما إلى التجريم و التحريم، و التعصب و رفض الآخر.في بداية هذا الشهر كتب أخوان…
 "جدّد السفينة فإن البحر عميق،و خذ الزاد كاملا فإن السفر طويل، و خفّف الحمل فإن العقبة كؤود، وأخلص العمل فإن الناقد بصير." أربعة أدوية نافعة أوصى بها أحد أطباء القلوب المهرة العارفين، تأملوا كلماتها المؤثرة : عميق، طويل، كؤود، بصير... ألفاظ قوية تقرع الأسماع و تلامس شغاف القلوب لأنها تناسب المقام، مقام التذكير بالسير إلى الله و ما فيه من امتحانات الدنيا و فتنة العمل الصالح و القبيح و شناعة الذنوب و مراقبة الله المستمرة للعبد في غدوّه و رواحه و جميع أحواله. 1.   جدّد السفينة فإن البحر عميق : لقطع المحيط بين أروبا و أمريكا – مثلا – تحتاج السفينة إلى تجديد révision أي…
الملك المظفر واحد من الأمراء و السلاطين الذين اهتموا بالعمل الخيري، ذكر ابن رضوان في كتابه: (الشهب اللامعة في السياسة النافعة) السلطان أبو سعيد قال: (وكان أبو سعيد، المدعو بالملك المعظَّم مظفَّر الدين، صاحب إِرْبل (مدينة عراقية مشهورة) ممَّن له في فعل الخيرات غرائب، ولم يكن في الدنيا شيء أحبُّ إليه من الصدقة. كان له كلُّ يوم قناطير مقنطرة من الخبز، يفرِّقها على المحاويج، في عدَّة مواضع من البلد، يجتمع في كلِّ موضع خلق كثير يفرِّق عليهم في أول النهار، وإذا نزل من الركوب يكون قد اجتمع جمع كبير عند الدار. فيدخلهم إليه، ويدفع لكلِّ واحد كسوة على قدر الفصل…
لم تزل دعاوى إصلاح التعليم الديني التي ظهرت للمرة الأولى في القرن التاسع عشر تتردد اصداؤها إلى اليوم، و أول من رفع لواءها نفر من علماء الشريعة عاينوا الخلل الحاصل و آمنوا بضرورة الإصلاح قبيل أن تفطن إليه الدولة و تطالب المؤسسة الدينية بتحقيقه، و لعل الشيخ مصطفى العروسي شيخ الجامع الأزهر ( 1864-1870) أول من تنبه إلى تطرق الخلل إلى منظومة التعليم الديني حين وضع لائحة لإصلاح التعليم الأزهري، و تبعه آخرون مثل: محمد عبده الذي وضع بدوره لائحة لإصلاح التعليم العثماني، و الطاهر بن عاشور في كتابه (أليس الصبح بقريب)، و الأحمدي الظواهري في كتابه (العلم و العلماء و نظام…
أيها الأخوة الكرام, البارحة: كان الحديث حول الحكمة التي حينما يؤتاها الإنسان من قبل الله عز و جل, فقد أوتي خيراً كثيراً, و ذكرت بالمقابل: أن الدنيا بكل ما فيها من متع, وصفها الله بأنها متاع قليل: ﴿قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ﴾ [سورة النساء الآية:77] ﴿أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾ [سورة التوبة الآية:38] ما الحقائق التي يمكن أن نستنبطها من هذه الآيات؟ : 1-رحمة الله هي الجنة : أيها الأخوة, تطرقت البارحة إلى عطاء آخر, لا يقل عن الحكمة: إنه رحمة الله عز و جل, و قد رغبت أن أتعرف إلى الآيات الكريمة,…
1ـ صبر الكثير على الذل و الهوان لأنهم كانوا في حالة ضعف يصعب عليهم الانعتاق و التحرر مما أصابهم، و لكن المصيبة أن هناك عدداً ممن يدَّعي العلم أصبح يُشَرعِن لهذا الضعف و التخاذل، فأصبح فقهه هو (فقه الذل و الهوان).  2ـ و لأن المفترض في مثله أن يتكلم بلغة علمية، فإنك تجد ظاهر كلامه أنه مبني على علم و فهم، و لكن حقيقته أنه مملوءٌ بالمغالطات التي لا يقبل بها عاقل فضلاً عن عالِم، فتراه يأخذ من النصوص ما يحلو له و يضعه في غير موضعه، و يترك النصوصَ الأخرى التي تخالف هواه، فلا يجد في تعامله مع المجرمين…
يقول العلماء في تعريف الإيمان و دوره الفعال و المؤثر في حياة الإنسان:” الإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه و تعالى، و  ربوبيته، و ألوهيته، و أسمائه و  صفاته، فالإيمان بوجود الله تعالى و وجود الله تعالى قد دل عليه العقل و الفطرة، فضلاً عن الأدلة الشرعية الكثيرة التي تدل على ذلك، و من دلالة الفطرة على وجوده: إن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه  من غير سبق تفكير أو تعليم، و لا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها، و لذلك قال النبي صلى الله عليه و سلم:( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا…
صور الأطفال و هم يموتون أو يختنقون بالغاز، أو يعانون الأمراض المستعصية كثيراً ما هزّت وجدان قلب، و حيّرت إيمان عقل، لماذا يحدث هذا؟ أين الحكمة؟ أين الرحمة؟ هل من حق الإنسان أن يسأل؟ و يسأل مَنْ؟   في قصة موسى و الخضر مفتاح الجواب! في قلوب الكثير منَّا فرعون صغير؛ يصيح كلما واتته فرصة: { أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} (24:النازعات).. و يظن أنه بكل شيء عليم، و على كل شيء قدير! و يحتاج إلى موسى ليهتف به: {هَل لَّكَ إِلَى أَن تَزَكَّى * وَ أَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} (18،19:النازعات)، الخشية تواضع العبودية لكبرياء الربوبية!   و لذا كان السجود قمة التواضع، و ذروة العبادة. عزف…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab