دق على الابواب لتفقد الحياة
احصاء روتيني للعواطف !
النتائج؛
العيش اصيل لا يأبه للشتات!!
و تفاصيل الدنيا تجميع لطرائف
السعادة اضحت كنسمات خفيفة ..و الحزن إعصار
ما هكذا يكون العيش .....ياللعار !
عدم مقيت ..
عدم صموت
عدم من العدم الفارغ !!
عدم جعل الكلام يراوغ
جعل الحرب تنخمد
و لا يبقى سوى السكوت
ترك النفس بنفسها تنفرد
ليحيي ذكرى و أخرى تموت !!
من قال بأن الدنيا بما فيها
ستترك أيادينا ؟!
نحن لها نواسيها
و هي تجافينا!!
اطمئني يا حياة
يوما ما سنفنى
أما قبل؛
سنقدم للفراغ حسنا
أما بعد ؛
اطمئني أكثر
لاننا ماعدنا على قيد الحياة !
فلتسعدي أكثر
خذي معك الالم
خذي كل شيء
خذي الفراغ الممتلئ بكل عبئ
و لا بأس أن تفرحي أكثر
لأننا يوما ما سنكبر
ستعلوا أمانينا
أسامينا
و تأتي لتناجينا
يومها سنجافيك أكثر
و اكثر !
اطمئني ياحياة !
حقيقة ؛ لطالما قلت يانفسي احترسي
و تكلمي باختصار
غيري المواضيع و لا تتحسسي
لنا إله على الظلم قهار
لكني لا ألبث الإنتظار
و أعود لكتابة كلام مؤسس
على نخب الانكسار
حينها استكين
أدرك أن لافائدة من الأنين
فلنمضي بشكل أو بآخر .......هذا حال الزمان !
ماذا عسانا نقول...؟!...لنطلب الهداية من ربنا الرحمن !!