قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

حين تغدو الأمة قصعة يتداعى الأكلة عليها، و حين تتشرذم الأمة و تغدو نثرا، تتقاذفها رياح الفرقة وتطوح بها في غياهب التخلف و الإنقسامات و التناحر، و حين تصبح الأمة بتاريخها و ماضيها و عراقة جذورها، ملكا لغيرها من الأمم توجه مسارها، و تتحكم في مقدراتها و تتدخل في نظام حياتها و تهزأ من منظومتها القيمية العقائدية، فإن ذلك يعني أنها توشك أن تصبح أمة بلا قوام و لا مضمون يبوأها مكانا مهابا بين الأمم، فيكسرها الضعف و ينخر كيانها سوس الوهن، و تتلاعب بها الأهواء و العصبيات، و تتراخى سلسلة الإخاء و التوحد فيما بينها، و حين تسكت الأصوات…
خطاب و إبلاغ من الله جل و علا إلى ملائكته الكرام، أنه سيجعل الأرض مستقرا لخليفة يقوم على إعمارها، و استخراج كنوزها و ملئها حياة و عبادة، و لأنه سبحانه أعلم بخلقه و قدراتهم و ضعفهم، و قلة إحاطتهم بالكون و أموره و أسراره، إقتضت حكمته أن يعلم آدم عليه السلام أسرار الأشياء و أسماءها، و أن لا يتركه لإجتهاده القاصر عن معرفة كنه الأشياء، [و علم آدم الأسماء كلها] لكي لا يترك لنا حجة أن نقول لا ندري، و لا نستطيع، و لا نريد، إنها الأمانة الثقيلة و الحمل الملزم و العمارة الواجبة، و لا خيار آخر للإنسان الذي…
البيد جذلى و كأن الغيث كساها حلل البهاء،و رمال الصحراء تتلألأ و قد شرّفتها خطى الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلّم، و هو يطويها مهاجرا إلى الله قاصدا تلك الكوكبة الطيّبة التي سبقته، و تلك التي آوته و تعاهدت معه على نصرة الله و رسوله،  و الذود عنه، و منعه من كل عدوّ، و يثرب اليوم على موعد مع بدرها الجميل، و نبيها الجليل، و المسلمون يترقّبون قدومه على أحرّ من الجمر، تتنازعهم الأشواق و الحنين إليه، و المخاوف عليه من الطلب الذي بذلت فيه قريش النفائس، و يطلع الصبح على القوم و هم على أبواب يثرب، و تبزغ…
تلك هي مكة تودع رسولها الحبيب، تبكي جباله و رمالها  بيتها رحيله و نايه، و ها هو الرسول صلى الله عليه و سلم يرنو إليها، و قد أخرجه قومه من بيته و أرضه و وطنه أن يقول ربي الله لا شريك له، و يناجيها بلهفة الإبن المحب لوطنه، و العابد الطائف الساجد المفارق لبيت الله و كعبته المشرفه، و يهتف بها بكل صدق و كأنه يستميحها عذرا لهذا الرحيل القسري،{ والله إنك لأحب أرض الله إلى الله و إنك لأحب أرض الله إلي و لولا أن أهلك أخرجوني منك ما خرجت.و يولي الركب الطيب وجهته الجديدة، و الراحلتان تطويان البيد…
شمس عرفة تؤذن بالمغيب، القلوب التي ارتبطت فيه برباط التقرب و الطاعات، يعز عليها وداعه، العيون التي امتزجت دموعها بذرات ترابه في سجودها تمتليء بدموع الحنين، فترنوا إلى أرجائه الحبيبة، في نظرات تأمل بالعودة القريبة، و مواكب السائرين إلى المزدلفة تعج بالتكبير والتحميد، في محطة جديدة في هذه الرحلة العبادية، و يحط الركب رحاله سويعات، في المزدلفة  ثم يتابع المسير الى منى، ينتظر شروق شمس يوم الحج الأكبر. و هناك في الخيام التي نصبت للحجيج، تتوارد إلى الأذهان رحلة الحبيب المصطفى، منذ بدء الدعوة إلى توحيد الله، و ما رافقها من ضنك و عذاب و استنكار و تهجير،  مرورا بذلك…
مما يقرأ الإنسان و يطالع في بطون الكتب و أسفار العلماء و الأدباء و الكتّاب، يجد كلمات عظيمة و أبيات معبرة و أقوال تستحق أن تكون نبراس طريق لأي إنسان يبغي التبصر و التعلم و الخروج من وهدة الرتابة الفكرية و العشوائية الحياتية إلى التألق في سماء الكبار و تجارب السابقين الأخيار الذين شهد العالم صدق توجههم و سداد أفكارهم، و من هذه الأسفار و المطالعات استقت لكم – قراءنا الأكارم – هذه الباقة العطرة و العطر الأخاذ عسى المنفعة أن تعمّ و الفضل أن يشمل الجميع و إليكم ما اخترت لكم: قال الشيخ محمد الغزالي: " أهل الخير، إن…
{وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}. إنه الأمر الرباني الرحيم، يلقى إلى أبي الانبياء {إبراهيم عليه السلام }، و قد فرغ من بناء بيت الله الحرام [ببكة]، خير بقاع الأرض، و رفع فيها قواعد اول بيت وضع للناس مباركا، و جعله لهم  مثابة و أمنا، أن تشدّ إليه الرحال، في رحلة لايدرك معناها و لاتجلياتها و لا إشراقاتها، إلّا من نالها و تفيأ ظلالها، و ألقى في رحابها كل ما أنقض ظهره من الهموم و الذنوب، و طلب فيها معالي الدرجات، و جميل العطايا و مزيد الحسنات. إنها الرحلة التي تهفو إليها…
Tuesday, 07 October 2014 20:57

مراجعة

Written by
علينا ان لا نسعى إلاّ ما وراء ما نستطيع القيام به و الاستفادة منه، إنّ سعينا وراء ما هو متعلق بالآخرين تسوّل و فتنة علينا أن نعلن للأشياء غير المرتبطة بنا أنها لا تعنينا بشيء . ثروتنا الحقّيقية هي حسن استثمار الأفكار ، وحسن اختيار رغباتنا ، و طريقة حكمنا على الأشياء ، و قيمنا الأخلاقية و ما نقوم به من عمل في تحسين أنفسنا ، إننا لسنا سادة قدرنا بل قد تأخذ صحتنا و ممتلكاتنا ووضعنا الاجتماعي منحنى مختلفا عن ذاك الذي نرغب بالاحتفاظ به ، لكن يجب أن نحتفظ حاضرا في ذهننا إلاّ بفكرة أنّ كل ما يحصل…
في ساعات الشدائد تنكشف معادن الرجال: ففي سنة "1930م" كانت الحكومة الفرنسيَّة الحاكمة للجزائر تحتفل بمرور قرن على احتلال الجزائر، ويقول مندوبها: "إن الإسلام "و مُحمّدًا" قد ودَّعا الجزائر إلى الأبد"! لقد أثار هذا التصريحُ كُلَّ الجزائريين، وربما بكى كثير منهم، لكن عالمًا فاضلاً رفض أن يُعلِن انهزاميَّته، وقرَّر أن يقوم بعمل حضاري إيجابي هادئ لعودة الجزائر إلى الإسلام، وليحرِّك همَّة الأُمَّة، و ليبعث فيها الأمل و الانتماء إلى إسلامها و عروبتها؛ ذلكم هو الإمام ابن باديس! ولد الإمام "ابن باديس" - الشيخ الرئيس - سنة "1889م" في مدينة قسنطينة أكبر مدن الشرق الجزائري، و أبدع مُدُن الجزائر على الإطلاق…
التكبر صفة ذات وجهين و تتجه للمعنيين المحمود منه و المذموم، و المسلم أمره الله تعالى أن يتحلى بكل جيد من الأخلاق و الخصال، و أن يتجنب كل مذموم من الصفات و الخلال. و من هذا فإن التكبر الذي يحمل معنى الاستعلاء عن الخلق و عدم قبول الحق مذموم ورد فيه العقاب الأليم الشديد الوارد في الآيات و الأحاديث الظاهرة. ألم يقل الله - تبارك وتعالى -: ﴿( سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ﴾﴾، و عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ( قال الله عزَّ وجلَّ -: الكبرياء رِدَائي، والعَظَمة…
للطبيعة حتمية تحكمها، وللإنسان قدره، والتسليم بهذا القدر هو الفكرة النهائية العليا للإسلام. فهل القدر موجود.. وأي شكل يتخذ؟ دعنا ننظر في حياتنا لنرى ماذا تبقى من خططنا العزيزة على أنفسنا وما بقي من أحلام شبابنا؟ ألم نأت إلى هذا العالم بلا حول ولا قوة لنا في ذلك، ثم واجهتنا تركيبتنا الشخصية، ومنحنا قدرا من الذكاء قل أو كثر، وملامح جذابة أو منفرة، وتركيبة بدنية رياضية أو قزمية، ونشأنا في قصر ملك أو كوخ شحاذ، في أوقات عصيبة أو زمن سلام، تحت سلطان طاغية جبار أو أمير نبيل، وفي ظروف جغرافية وتاريخية لم يتم استشارتنا بشأنها؟ كم هي محدودة تلك…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab