قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Saturday, 20 April 2024 09:24

مسرحية الهمز و اللمز

Written by  عفاف عنيبة

ليس هناك أمة نكبت في أبناءها من نخب و رأي عام و طبقة سياسية مثل امة الإسلام. في التوقيت الذي نحتاج فيه إلي رص الصفوف و توحيد الجهود حول أهداف و قواسم مشتركة، نجد وكلاء الإحتلال الصهيوني الصليبي يتندرون علي الهواء في الشاشات و المجالس الخاصة و العامة و شبكات التواصل الإجتماعي علي الضربة الإيرانية....ماذا نقول ؟

حسبي الله و نعم الوكيل و هل هذا التوقيت المناسب لإثارة النعرات و الخلافات و إلي متي و نحن علي هذا الحال ؟ لا نتقدم خطوة إلا لنتراجع آلاف الخطوات إلي الخلف.

فلسطين شأن الجميع في العالم العربي الإسلامي، هي هم تركي و إيراني و باكستاني و أندونيسي و أفغاني و ليست حكرا علي عرب عاجزين عن النهوض وفق المعايير الحضارية التي أرساها دينهم منذ أكثر من ألف سنة.

و علي خلاف الأنظمة العربية، إيران تصنع أسلحتها و تطورها و لم تبقي في الزاوية لا حول لها و لا قوة. فالهجوم الإيراني رد فعل طبيعي علي العدوان الصهيوني المستمر علي مصالحها داخل و خارج إيران و قد تأكد لديها عدم جدوي الصبر الإستراتيجي.

حول العالم العربي فلسطين و غزة بالذات إلي فرجة، هل هذا كل ما نحسن فعله ؟

عوض التعليقات الساخرة و المستصغرة و و ...ألم يحن بعد وقت الفعل ؟

و أي قراءة نعطيها للتواطيء العربي في صد عملية الدفاع عن السيادة الإيرانية من طرف أنظمة تحميها ترسانة أمريكا، كما أحسن القول دونالد ترامب ؟

أجهزت آفة التطبيع علي وحدة الصف و الهدف و بات البعض منا يكيل بمكيالين ناحية إيران و تركيا و تجاهل الجميع هذه الحقيقة : القبول بكيان غاصب في أرضنا معناه زوالنا كأمة و كمشروع حضاري. إن لم نتجاوز الخلافات و الإختلاف، لن ننهض و سنظل علي تفرقنا و ضعفنا و تخلفنا، بل أصبحنا محل فرجة للعالم الأجمع.  

Read 818 times Last modified on Wednesday, 24 April 2024 08:53

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab