مصيبتنا نحن لم نعلم أبناءنا التاريخ ..."
في حالة ما فعلنا ما كان يسمح لنفسه الجزائري و الجزائرية الذهاب إلي فرنسا ...مختار عنيبة رحمه الله طوال عمله كديبلوماسي لم يسمح لنفسه ابدا الإقامة في فرنسا اكثر من 3 أيام...
كان يذكرنا بجرائم فرنسا الإستدمارية في كل مناسبة و كيف و هو في السجن أطلقوا عليه كلاب متوحشة لتأكل لحمه.
تعاملي مع فرنسا كان دوما قائم علي مبدأ الإستقلال التام عن نهجهم و علمانيتهم المقيتة أحترم من يحترمني و أحتقر من لا يستحقون إلا الإحتقار.
في التسعينيات طلبت مني خالتي اللحاق بها كون المذابح وصلت إلي الحي المجاور لنا رفضت رفض بات. إلا فرنسا و لم أزورها ابدا منذ 1985 آخر زيارة سريعة قمنا بها و مهمة والدي رحمه الله كانت علي وشك الإنتهاء في تونس.
و المرة الوحيدة التي مررت فيها بالتراب الفرنسي كانت في ديسمبر 2006، كنت آتية من نيويورك متجهة إلي الجزائر بعد إنتهاء مشاركتي في برنامج الزوار الدوليين لوزارة الخارجية الأمريكية.
ذاكرتي العنيدة لا لم لم أنسي لم أنسي مدي تبعيتنا للقرار الفرنسي بعد الإستقلال و كيف أن العفو علي الحركي و أبناءهم ممن بقوا في الجزائر حول حياتنا إلي جحيم أرضي تسللوا إلي كا المناصب و ألحقوا دولتنا بصانع القرار الفرنسي اللهم ينتقم لنا منهم.
و كما قلت إلي فرنسي بإسم Benoît BOUDAUD M
علي نفسي لن أسامح الحركي و أبناءهم و أحفادهم و في حالة ما كانت السلطة في يدي لكنت أعدمتهم كلهم بدون رحمة من يخون الله و رسوله لا يستحق إلا العقاب الذي نزل بيهود غزوة الأحزاب : أعدموا عن بكرة ابيهم.
و هذا ما فعل الإمبراطور نابليون بمصري خائن طلب منه فدية و إلا يقتله فلم يجد المصري ثمن الفدية فأعدمه الإمبراطور الفرنسي : الخائن خائن توبته مرفوضة جملة و تفصيلا...و هو جرثومة لا بد من محوها من الوجود و بدون صرامة في تطبيق حكم الله تزول الأمم.
فرنسا التي أخذت عظام جثامين الجزائريين و جعلت منهم قطع غيار بواخرها الشراعية...
فرنسا لا لا أنسي...و أما الجيل الفرنسي اليوم أسامحه لأنه لا يتحمل وزر جرائم المؤسسة السياسية الإستدمارية الفرنسية.