قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Monday, 19 June 2023 05:22

قصة الضابط الأمريكي المجند في حرب العراق

Written by  عفاف عنيبة

5b9382d3f606ac9d00f3ec0152060a5d

كان أمريكيا شابا أبيضا من ولاية أمريكية جنوبية، تخرج بنجاح من الجامعة في تخصص هام، كان سليل عائلة محترمة و إبن قرية صغيرة أمريكية. في قريته كانت هناك فيه فتاة شابة صادقها و قرر الزواج منها عندما نجح في إقناعها بأنه سيكون خير صديق و خير زوج لها. تم الزواج و اسكنها بيت واسع ورثه عن والديه فإذا بأمر التجيند في العراق يأتيه. تتقبل بصعوبة زوجته الشابة ذهاب زوجها إلي الحرب و هما بعد عريسين حديثي العهد بالزواج.

يغادر و قلبه يعتصر ألما علي زوجته الشابة الذي تركها في عهدة أبيها الذي كان يزورها في بيت الزوجية الكبير و يقوم علي إحتياجات إبنته.

يغيب الزوج و في كل عطلة تعبر له الزوجة عن لوعتها، فالحرب طال مداها و هي تريد ان تصبح أما و تريد إسترجاع زوجها حيا من أتون حرب لم تعنيها أبدا كأمريكية.

في كل مرة كان يصبرها زوجها و كان يرفض مسألة الإنجاب لأنه كان لا يدري متي يسرحوه من الجيش. لم يكن يرغب في ترك أبناءه أيتام في حالة ما يموت في الحرب.

كان كل لقاء بين الزوجين قطعة عذاب لهما الإثنين، كل تلك المحبة بينهما كانت تشتعل خلافات ملت الإنتظار و لم تعد تطيق الزوجة صبرا علي غيابه في حياتها. كلما كان يتركها ليلتحق بكتيبته في العراق كان يبكي هو الرجل ألما علي الفراق.

كان يمضي وقت طويل و هو يدبج رسائل لها يحثها علي الصبر و في النهاية عاد حيا من حرب عبثية كلفت الجانبين دمار هائل في الأرواح و النفوس.

ذهبت مع ابيها لتستقبل زوجها العائد إليها بشكل نهائي كانت لا تسعها السعادة كانت تطير فرحا و عند ظهور زوجها نسيت كل شيء و ركضت إليه لتقفز في السماء و تنزل بين ذراعيه فضمها و هو يبكي فرحا.

نحن في العالم الإسلامي فكرنا في ضحايانا في العراق و لا أحد منا فكر في مضار و أضرار الحرب علي أمريكيين لم يفهموا و لن يفهموا قرارت قيادتهم في شن حرب ظالمة علي عراق لم يكن يهدد حدودهم.

Read 531 times Last modified on Monday, 26 June 2023 08:00

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab