https://youtu.be/KLVq0IAzh1A?list=RDCpBZindMASY
نظرت إلي العلبة المليئة بالأقلام الملونة و كان هناك لون أزرق طاغ، كنت أمشي في شارع فرعي غادرته لأجد نفسي في شارع العلامة فضيلة الشيخ البشير الإبراهيمي رحمه الله بإتجاه النزول إلي الساحة التي تسبق التوجه إلي حيدرة.
إستيقظت فجأة كنت في قلب الليل..بعد لحظات إرتفع آذان الفجر.
*************************
سنين قليلة بعد ذلك الحلم، كنت واضعة اقلام في حقيبتي سائرة في شارع العلامة فضيلة الشيخ البشير الإبراهيمي نازلة و عندما وصلت إلي مقر سفارة امريكا بالجزائر، اخبرتهم بحضوري فتح لي الباب و دخلت، تقدمت خطوات ليأتينا من الجهة الأخري ديبلوماسي أمريكي حيانا تحية حارة و تبادلنا أطراف الحديث.
عند جلوسنا أخرجت من الحقيبة تلك الأقلام و كان طاغيا عليها لون سيالة زرقاء، فسجلت بعض الملاحظات ثم نظرت للديبلوماسي الأمريكي الذي كان يتابع حركة القلم علي الورق الأبيض للدفتر...
و هكذا يد القدر تتدخل ...
"عجبا عفاف..."
لا يزال الصوت يتردد في فضاء بسعة المساحة الممتدة بين الجزائر و أمريكا...................