قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

طوال موسم الخريف كنت موزعة بين مراقبة هجرة  أنواع من الطيور و بين الإهتمام ببعض النباتات في الحديقة. أحيانا أرغب في وضع مسافة بيني و بين الأجواء العامة، فألجأ إلي أعمال مفيدة و مريحة في آن. أعد نفسي محظوظة حقا كوني لا أعرف ضغوط العمل و لا متاعب النقل. أكثر ما يأسرني في مملكة الطيور ذلك التناغم و العيش وفق ناموس دقيق، هذا و التغيرات المناخية كان لها الأثر العميق في عادات أنواع من الطير، ففي السنتين الأخيرتين سجلت تحليق شبه دائم لطيور النورس بعيدا عن شواطيء البحر. و قد باتوا يقتاتوا علي الحمام الذي كثيرا ما يباغتونه من دون…
Saturday, 04 December 2021 09:45

الإختبار الأهم

Written by
من أيام، أول خبر طالعني في صبيحة مشمسة باردة، عملية قتل في مدرسة أمريكية بولاية ميشغان، الحصيلة أربعة قتلي و 8 جرحي. يطاردنا الموت بإصرار و لا أمل في الأفق في قضية حظر السلاح الفردي في أمريكا تنظم ندوة الديمقراطية العالمية ! في خبر آخر ينتاب الرعب سكان أحياء خليج سان فرنسيسكو، فالأبرياء يسقطون قتلي في تناحر عصابات المخدرات و الأسلحة فيما بينهم، اين القانون و الأمن و القضاء من كل هذا ؟ إذا ما تركنا جانبا وباء كورونا كوفيد-19، سنفزع أمام أرقام و بيانات تؤكد المنحي العام في مجتمعات و يا للعجب متحضرة : نسبة الإجرام في تنامي و…
Saturday, 27 November 2021 09:48

لا يخدمنا موقف المتفرج

Written by
قصف إسرائيلي منتظم لسوريا و لا أحد حمل نفسه عناء إيقاف ذلك، إثيوبيا تتجه إلي الفوضي و مزيد من الإنقسام و الكل يتفرج...تنزل بثقلها التغييرات المناخية، جفاف في غرب إفريقيا و أمطار طوفانية في الهند و كل ما تتقنه جوقة الأمم العزف علي موجة المساعدات الشحيحة... إلي أين المسير ؟ في ظل عدم وعي مئات الملايين أمام التحديات المطروحة، المواطن في السودان أو اليمن همه قوت يومه و العمل علي الحد من النزاعات و الإنقلابات مهمة الحكماء. لماذا في هذا الزمن لا يسمع أحد صوت الحكمة ؟ كيف لدولة مثل إثيوبيا يناهز عدد سكانها 100 مليون نسمة، تعصف بها رياح…
Saturday, 16 October 2021 12:04

" فسخت الخطوبة لسبب وجيه"

Written by
"أنا طالبة في الماجيستر لا أعمل، كنت منهمكة في تحضير رسالتي العلمية حينما تقدم لي شخص. هذا الخطيب لم أعرفه، فهو ليس من محيطي الدراسي و عند سؤال أبي له "كيف عرفت إبنتي ؟ رد عليه الرجل بأن شخص ما في جامعة دله علي. العجيب أنني لا أعرف أحد في تلك الجامعة و الخطيب بعيد كل البعد عن تخصصي. فهو رئيس موارد بشرية في شركة خاصة. قررت بعد الخطوبة أن أزور صفحته المهنية علي لينكدإن فإذا بي، أتفاجأ بصور أدرجها علي صفحته لزميلات له كن يلبسن لباس ضيق يكشف عن عورتهن حتي أنه في إحدي الصور كان يركز بنظره علي…
Saturday, 16 October 2021 11:25

أن يلفنا الفراغ الروحي

Written by
أن يلفنا الفراغ الروحي مأساة لا نهاية لها. خرجت يوم قبل 12 ربيع الأول و شعرت بأن الناس من حولي مهتمين بشراء المفرقعات أكثر بكثير من إحترام إجراءات الوقاية الصحية من وباء كورونا كوفيد-19. كان اليوم مشمس و الجو بارد و الخريف قد حل بإصفرار بعض أوراق الأشجار و ذبول بعض الأخر. لكنني كنت أفكر في المارة الغير المبالين بمقدم موسم جديد و حديث بعض ربات البيوت المثير للأسي "ماذا ستحضرين بمناسبة المولد النبوي ؟" عوض أن تتساءلن عن كم الطاعات التي راكمتها في العام الهجري، كل همهمن منصب علي إشباع البطون، أمة محمد عليه الصلاة و السلام في إنحدار…
  إنتقال دول العالم من الثورة الصناعية الثالثة إلي الثورة الرقمية، فيصبح الأنترنت سيد الموقف في كافة المجالات و تدهور الأوضاع المناخية سيزيد من متاعب البشر و ستتمدد مساحة  الأتمتة فتتقلص اليد العاملة ليكثر الفقر و عدم الإستقرار البيئي و إزدياد في نسبة الحروب لأسباب كثيرة أهمها عدم العدل في توزيع الثروة و شح المياه. فلنجمع عامل الفقر و إتساع العمالة العاطلة مع تقدم تقني و بروز الذكاء الإصطناعي الذي حذرنا منه إلون موسك و تباعد الفارق بين طبقتين طبقة الفقراء الكبيرة و طبقة الأغنياء الصغيرة العالية الكفاءة و تفاقم الفوضي القيمية بحيث يكون للفروق المادية كما هو الحال اليوم…
لن أنسخ محتوي الرسالة لفائدة القراء الكرام، كوني لم أستأذن صاحبتها، سأجتهد في تلخيصها لكم : "تعاملت دوما مع الناس من منطلق الإخلاص لله، كنت في كل مرة أتواصل مع محيطي و عالمي الخارجي أنوي الخير و في زمن تكلست فيه المشاعر و أصبحت الإنتهازية و المادية تطبع العلاقات الإنسانية، حافظت علي قدر كبير من صفاء القلب و حسن الظن بالآخر أي كانت ردود فعله التي تتأرجح بين النسيان و التنكر و اللامبالاة. يوم بعد يوم، إنتبهت للكثير من المظاهر السلبية التي لم أكن أكترث لها في الماضي لكن بطول الوقت تسببت لي في  إرهاق نفسي و حتي متاعب صحية،…
كالعادة سأكون صريحة : منذ صغري كنت علي هذا الرأي : الذي يجمعني بأخواتي الأندونيسيات المسلمات الصالحات اكثر بكثير مما يجمعني بالجزائريات العاصيات... نظام التجزئة العربي أوجد حواجز نفسية و حدود فكرية بيننا و بين إخواننا في العقيدة و اصبحت جنسية الشخص اهم بكثير من رابط العقيدة و هذا خطأ مميت أفاد أعداءنا اكثر مما خدمنا. من سنين عديدة و أنا أتابع عن كثب الأضرار التي تولدت عن الإنتماء القطري، أصبح الفرد منا لا يهتم كثيرا بإحتراق بيت جاره من الجهة الأخري من الحدود البرية، مهموما فقط بمصيره الفردي، فكيف نريد من الله عز و جل نصرته و توفيقه ؟…
أكثر ما يكبل و يشل إرادة الإنسان التواكل و الكسل و الإستهانة بقيمة و وزن الفعل و العمل في حياة الإنسان... تعج شوارعنا بالعاطلين عن العمل، بينما واقع الحال يتطلب جهد عقولهم و سواعدهم في عمل مشترك أو منفرد لتحويل الحياة الإجتماعية و العمرانية إلي واحة سلام و طمأنينة و جمال. منحنا الله العقل و الصحة للقيام بالكثير من الأعمال عوض ان نتحول إلي ركام جامد علي قارعة الطريق لكننا نجبن و نتقاعس و نندب حظنا التعس مع كل ذلك، حقا مفارقة !!! حال الناس في هذا الزمان و كأن الله من قضي عليهم بالعطالة و التعاسة و هذا بهتان…
في الصدر الأول للمسلمين كان نظام الحكم قائم علي مبدأ إستخلاف الرب تعالي في العباد و الأرض. و هذا المبدأ لم يمنح الخليفة معصومية بل كان الخلفاء الأربعة الراشدين يحكمون وفق مبدأ آخر : الإستشارة، ما خاب من إستشار. و كان العمل بالمشورة أمر مفروغ منه لدي الخلفاء الراشدون رضوان الله عليهم و طبعا عملا بتقليد سيدنا عمر رضوان الله عليه كان يقبل الخليفة تصويب العامة له عندما يؤم بالناس في مختلف المناسبات. و لا نقارن بين عوام المسلمين في الصدر الأول من تاريخ الإسلام و عوام هذا الزمان، لهذا اسمح لنفسي بطرح هذا السؤال : هل عرف زمن الخلفاء…
Wednesday, 29 September 2021 08:24

وطنية عدائية للإسلام

Written by
تعريف الوطنية بحسب أحد مواقع النترنت : الوطنيّة يعبّر مفهوم الوطنيّة عن الإحساس بالارتباط و الالتزام لأمّة معيّنة، أو دولة، أو مجتمع سياسيّ، و غالباً ما يعتبر مفهوم القوميّة الذي يعبّر عن الولاء للأمّة مرادفاً لمفهوم الوطنيّة الذي يعني لغةً حب الوطن، إلّا أنّ مفهوم الوطنيّة قد نشأ قبل ظهور مفهوم القوميّة بألفين عاماً؛ حيث ظهرت القوميّة في القرن التاسع عشر.[١]و يحدد المؤلّف ستيفن ناثانسون، أنّ الوطنيّة تتضمّن ما يلي:[٢]   الرغبة في التضحيّة لغاية تعزيز مصلحة الوطن. قلقاً خاصّاً حول صلاح و خير الوطن. الشعور بتطابقاً شخصياً بين الشّخص و وطنه. تعلّقاً خاصّاً بالوطن.* طيب جميل ما جاء في الأعلي…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab