في يوم من أيام الماضي بعيد، كانت جلسة بيني و بين السيدة الكريمة الدكتورة أسماء بن قادة و علقت في بالي هذه الفكرة المضيئة و قد عبرت عنها بكل وضوح :
"الحرية ضمانة لصيرورة حضارية صحيحة"
بالفعل تأكدت من ذلك في السنوات التي تلت و المحن التي مررنا بها كشعب و دولة و أمة...
تأكدت من ذلك عندما خبرت أن الحرية المسؤولة لا تفرط في سيادة شعب و دولة علي مصيرها و كل فرد ما لم يخن ربه و وطنه قادر علي عطاء لامحدود و لاشيء يخيفه بل إيمانه الشامخ سيردع كل طامع و كل شرير...
الحرية الضمانة الأهم من أجل إنبعاث حضاري سليم...نحن لها هذا و رب العباد وعدنا بالنصر المبين فقط مطلوب منا أن نكون في مستوي التحدي و نحن قادرين عليه، أقولها بكل ثقة في ربي أولا و أخيرا...