انا : قال العلامة الفاضل أنه لا يجب ان نأخذ عليكم عادة تقدم النساء الرجال في الساحات العامة و المجالس ...
الغربي : ما معناه ؟ عندما غرقت باخرة تيتانيك قدمنا النساء و الأطفال علي الرجال و انقذناهم لأن عدد القوارب كان محدود و وضعنا رجلين أو ثلاث علي رأس كل قارب. ثم نحن نقدم المراة في الأماكن العامة لأنها أكثر إستعجال منا نحن الرجال فمهامها مختلفة بينما نحن الرجال الشارع، فضاءنا الطبيعي.
أنا : قال فضيلة الشيخ العلامة أنه محرم لمس إمرأة اجنبية ...
الغربي : و هذا ما وقع لسعودية غرقت في الفيضانات لأن رجل رفض إنقاذها بدعوي أنه محرم عليه لمسها.
أنا :قال العلامة فضيلة الشيخ أن مكان المرأة الطبيعي بيتها و إختلاطها بالرجال مفسدة كبيرة و لا بد من ضوابط صارمة لإختلاطها بهم.
الغربي :طيب ما قاله معقول لكن نحن في ازمنة فساد أخلاق الناس هل نحبس المرأة في البيت و نمنع عليها العلم و اليوم نحن وفرنا لكم التعليم الإلكتروني لكن مصمم البرنامج و المعلم رجل هل نمنع عنه عملية التواصل بالمرأة بدعوي أن الإختلاط لا يجوز إلا ضمن ضوابط صارمة كأن لا يسمع صوتها العورة.
أنا : صمت.
الغربي : ما بك صامتة ؟
أنا : ألا تلاحظ أن متغيرات الزمن تجاوزت مثل هذا الإجتهاد ثم هل تذكر كان الفارس المسلم يترجل و يركع علي الأرض ليسمح لإحدي نساء بيته الصعود علي ركبته لتمتطي الحصان قل لي من فضلك هل ما فعله معادي لدين الحق ؟
الغربي : صمت....
انا : آه علي زمن الشهامة و الفروسية...