" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
- المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله -
لنكتب أحرفا من النور، لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار
في فجر اليوم الموالي، نهضت هجرة مع زوجها أديا صلاة الفجر و الصبح، تناولا الفطور الأولي في النهار، بعدها رتبت البيت، وضعت وجبة الغداء علي النار، رافقت جهاد إلي سيارته و هو ماض إلي مقر عمله ثم
توجهت إلي مكتبها.
كانت قد قررت بأن هذه المرة ستتحمل لوحدها كل أعباء و مسؤوليات التحقيق بدون الإستعانة بأحد ما دامت حياة الأشخاص مهددة كما قال لها البارحة، مسؤول وزارة الداخلية. إندهشت ميرنا عندما وصلت في تلك الصبيحة و وجدت رئيستها تنتظرها بباقة ورد و بأمر إداري لإحالتها علي عطلة مفتوحة و مدفوعة الأجر: