قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Tuesday, 07 October 2014 07:08

كل التحية لرابطة شباب لأجل القدس...

Written by  الأستاذ محمد سبرطعي
Rate this item
(3 votes)

أكرمني الله عز و جلّ في غضون الأيام الماضية أن شاركت في فعاليات المؤتمر الأول لرابطة شباب لأجل القدس من 03 إلى 07 سبتمبر 2013 بالجزائر العاصمة، كمشارك متعلم متتلمذ.

و الله رأيت العجب...ليس من ناحية العَدد، و لا من ناحية العُدد، و لا من ناحية المظاهر الخداعة و البهرجة البرّاقة و التزيين المضلل.

و لكني رأيت العجب من قيمة الشباب الذين ارتقوا بأفكارهم و تساموا بأخلاقهم و كانوا أفضل من اتّسم بآية " يا يحيى خذ الكتاب بقوة "

رأيت العجب من الإصرار على فكرة التحرر و نظرية الصمود، و من التشبث بالعمل لأجل قضية غابت عن الكثيرين أنا لا أعني القضية الفلسطينية بصفة عامة و لكن أعني قضية المدينة المقدسة و المسجد المبارك و ما حوله بصفة خاصة.

رأيت العجب من وضوح الرؤية و بروز الأولويات و عمق الوعي عند هؤلاء الرجال حقا و النساء صدقا، و استجلاب أفراح التاريخ و أتراحه ليبنوا بها الواقع و يقوّموه .

لقد استخلصت من رحلتي هذه " إنهم فتية آمنوا بربهم و زدناهم هدى ".

زدناهم هدى، لأنهم عرفوا القضية المركزية و مربط التحدّي و عين الصراع و أساس التدافع.

هم الرجال في وقت عزّت فيه هذه الصفة و ضؤلت فيه هذه العملة و قل المتّسم بهذه السمة العالية الغالية.

هم الأفذاذ الذين ضحوا بالوقت من أجل القضية، و ضحوا بالمال من أجل الفكرة السامية، و ضحوا بالراحة من أجل الجدّ و تحمّل المسؤولية.

هم الأبطال الذين تحسب منهم الرجل و النساء بألف، و هذا لسبب وحيد هو أنهم عرفوا هدفهم فوعّوا الناس به و نشروا فضله و أهميته و أهملوا للدفاع عنه و التمكين له كل الملذات الملهيات المثبطات.

من المحاسن المشجعات أنهم لا ينتمون إلا لقضيتهم التي يجاهدون من أجلها، و لا يخضعون إلا لمصلحة القضية و الإيجابيات التي يجنونها لأهل الحرم المغتصب من توعية للناس و تعريفهم بمعاناة إخواننا و غرس هذه المعاني في نفوس الناشئة الصغار و النساء ربّات البيوت و الرجال الكبار.

لقد نذر كل فرد في هذه الرابطة و كتب على نفسه " أنا وقف لقضية المدينة المقدسة و الحرم الأقصى ".

و قد يلومني لائم و يقول: لقد غلوت فيهم كثيرا فأقول " ليس الخبر كالمعاينة " و أذكر ب:

دع عنك عذلي يا من كنت تعذلني   لو كنت تعلم ما بي كنت تعذرني

فهنيئا لي أني تعرفت على أمثال هؤلاء، و شكر الله لكل من ساهم و شارك و دعا و شجع و أكرم و ساعد و هنأ و مارس معنى " لا تحقرن من المعروف شيء و لو أن تلق أخاك بوجه طلق ".

This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.  

Read 2151 times Last modified on Monday, 19 November 2018 14:56

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab