قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Monday, 23 September 2013 09:21

نقاط للدرس لمن يبغي العمل للقدس...(2)

Written by  الأستاذ محمد سبرطعي
Rate this item
(0 votes)

تكلمنا في المقال السابق عن ثلاثة أفكار وجب اعتناقها، و ثلاثة شروط وجب تلبّسها، و ثلاثة ركائز وجب التشبث بها لمن يبغي العمل للقضية المباركة المقدسة و الرباط في سبيل تعريف الناس بها و توعية الأهالي بمركزيتها و توجيه الأنظار لأهميتها و سداد المدافع و المنافح عن جوهرها و أعراضها.

و لنا في هذا المقال أفكار أخرى و نقاط نضعها على حروف جملة العاملين لقضيتنا.

4) قضيتنا هي الحق: إن الأمر الذي ندافع عنه و نحاول العمل من أجله هو الحق المبين، الحق الذي لا يساوره شك و لا يعتريه ظن و لا يصل إله وهم بل هو العلم اليقين، نحن نعمل لقضية لا يعتريها لبس و لا يصل إليها تحريف و لا تحوير، نحن نمشي في طريق كل أعدائنا و مناوئينا فيه عن الحق معرضين و للصراط ناكبين و للباطل راكبين و للفساد عاملين و في الخزي و البوار و المذلة – لا محالة – واقعين.

5) مادمنا على الحق فنحن الأعزاء: ألم يقل الله تعالى " و لله العزة و لرسوله و للمؤمنين"، إن الذي يعمل في هذا السبيل لا يجب أن يكون إلا مرفوع الهامة عاليَ القامة ناصع الجبين قوي الشكيمة، على العامل للقضية أن ترتفع نفسيته للقمّة و أن يكون سامق الهدف و الهمّة، على السائر في هذا الطريق أن يعمل باليد و اللسان و القلم لأنه بائن عن غيره بون العقل و القدم، لأنه رافع العلم و موقد الهمم،لأنه من أتباع الحق الأبلج و من يعاديه يغوص في الباطل اللجلج.

6) مادمنا هكذا فالله معنا: من يماثله من الله مولاه، و هو حسبه و مجيره و حاميه و المدافع عنه " إن الله يدافع عن الذين آمنوا إن الله لا يحب كل خوان كفور "، إن الذي وهب للحق حياته، و كتب على نفسه أنا وقف لله و لقضايا المسلمين و خاصة قضية المسرى المقدس فإنه يعيش في كنف الله و محاط ببركة مسرى رسول الله صلى الله عليه و سلم، فالله الله في العمل و الله الله في الجهد و المثابرة و الإخلاص، و سيأتي اليوم الذي يصلي فيه المسلمون في مسرى حبيبنا، فاستبقوا الخيرات و احجزوا الأماكن للنصرة و اللهفة على المقدسات و ادعوا الله أن يجعلنا جميعا من المدافعين الحماة " و ما ذلك على الله بعزيز ".

محمد سبرطعي /عنابة

This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.">sbartaimohamed@yahoo.fr

Read 1816 times Last modified on Tuesday, 20 November 2018 15:01

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab