قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

قضايا حضارية

من المفاهيم التي يكثر حولها الجدل في واقعنا المعاصر مفهوم “التجديد”؛ سواء في بُعده الشرعي و ما يرتبط بالاجتهاد في الدين، أو في بعده الفكري و الفلسفي و ما يرتبط بإحداث نهضة في المجتمع.. بجانب مفهوم “القيم”، و ما يُطرح بشأنها من القابلية للتجديد أو للتغيير.. في هذين الموضوعين الشائكين نطرح أسئلة على الأكاديمي المصري الدكتور عماد الدين إبراهيم عبد الرازق، أستاذ و رئيس قسم الفلسفة بكلية الآداب- جامعة بني سويف، و له العديد من الكتابات و الإسهامات الفلسفية و الفكرية؛ منها: القيم في الفكر الألماني: هابرماس نموذجًا.. فلسفة الدين عند جوناثان إدواردز.. العقل عند أرمسترونج.. مدخل إلى فلسفة الحضارة..…
أخطر جوانب الحرب الجاهلية على الإسلام.. الجانب الفكري.. و فيه أشد درجات المكر.. و منها الخروج على المسلمين بمذاهب و نظريات بصورة مكثفة سريعة، تتبدد في محيطها الطاقة الفكرية للعقل المسلم.. فينشغل عن التصور الكامل للمواجهة الصحيحة.. "العلمانية.. تعني التخلص من الدين, بينما الحداثة.. تعني التخلص من القيم السائدة." من لا يؤمن بأي من الايدولوجيتين يوصف بالانطوائية, و هذه من وجهة نظري تقبيحا من نوع أنيق..فهي تعني الشعور بالنقص و بالتالي تقود المرء الى التصنع..أو قد يوصف بالانعزالية, و هي أيضا لفظ منمق يراد به ان يعاني المسلم من نقص في التفاعل مع من حوله..لماذا لا نصف الانسان الذي يتبع…
في اللحظة التي أعلن فيها عن تقديم العطلة الربيعية للتلاميذ كإجراء وقائي ضد تفشي فيروس كورونا، بدا أن الخطر اقترب من ديارنا .. لكن لم يكن يشغلني في تلك اللحظة هذا الهاجس بقدر ما كنت متوترة بداخلي بسبب هذه العطلة المفاجئة التي أربكت كل حساباتي و عطلت كل مشاريعي و أجل كل مشاغلي و أوقفت فجأة يومياتي المتسارعة التي لا أكاد أجد فيها لحظة راحة أو لحظة فتور .. كيف سأستيقظ صباحا و لا أذهب لعملي الذي هو جزء من يومياتي .. سأفتقد فنجان قهوتي الصباحي مع أحبتي الذي يفتح عقلي و همتي للعمل .. سأفتقد تلاوات الأطفال للقرآن و…
في مثل هذه الأجواء التي نعيشها خوفًا من فيروس “كرونا” عاش أجدادٌ لنا عدة مراتٍ خوفًا شبيهًا من الأوبئة والطواعين، وكعُزلتنا التي نعيشها هذه الأيام عاش علماءُ عُزْلَتَهم مؤلِّفين مصنِّفين، قائمين بدورهم تجاه دينهم ومجتمعهم في مكافحة هذه النوازل، كلٌّ في مجال تخصصه؛ فالطبيب يصف المرض ويصف الأدوية النافعة وكيفية الاحتراز منه، والفقيه يذكِّر بالأحكام الشرعية المتعلقة به وينهى عن البدع التي يفعلها الناس وقت نزوله، والواعظ يرقِّق قلوب الناس ويسوقهم لحسن الظن بالله والتوبة والأوبة والندم ويذكرهم بالقضاء والقدر، والأديب يصف الحال بأبلغ مقال لينقل الصورة للأجيال، ويسلِّي المحزون ويخفِّف آلام الأسيان، والمؤرخ يثبِّت الحَدَث على مدار الزمان، ويحفظه…
يميل قدر غير يسير من الكتاب و الباحثين الى الاعتقاد بأن “الكورونا” قصم ظهر العولمة، و ان الانكفاء مرة أخرى نحو ” الدولة القومية” و العودة بهذه الدولة لوظائفها التقليدية و تفكك النظم الإقليمية و استعادة مفهوم السيادة الذي صقله جان بودان في القرن السادس عشر، و أن “الكورونا” سينتهي بتفكك بنية النظام الدولي القائم حاليا. أنا أقف على النقيض تماما من هذا الرأي، بل أن “الكورونا” بانتقال آثاره العضوية و الاقتصادية و السياسية و الثقافية عزز الإحساس باتساع نسيج العولمة، رغم بعض ردات الفعل الآنية عليه من زاوية العولمة. من الضروري بداية، أن نفرق بين ظاهرة العولمة كعملية إجرائية…
من أجل تحقيق النهوض الحضاري للعالم الإسلامي الذي يدعو إليه مالك في كتبه العديدة يجب أولاً معرفة المعوقات الأساسية و دراستها و تحليلها من أجل إيجاد الداء لهذه الأمراض. و كذلك يجب تحديد استراتيجية هادفة مدروسة لمعرفة المعوقات الرئيسة التي يمكن من خلالها تجاوز المرحلة الحالية و التغلب على نواحي القصور من أجل الوصول إلى المنحني الصاعد للحضارة.معوقات النهوض الحضاريلقد قام مالك بن نبي بدراسة تحليلية نقدية لأهداف و إنجازات مجتمعه الإسلامي في محاولاته للنهوض الحضاري، بهدف معرفة أسباب فشل هذه المحاولات من أجل القيام بدراسة تعتمد على التحليل التجزيئي المنطقي ثم تقديم هذه الدراسات و الأفكار كخلاصة يمكن الاستفادة…
في 25 فبراير الماضي، أعلنت الجزائر عن اكتشاف أول إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). مضى شهر تماماً، والأرقام أكثر قليلاً من 700 إصابة، ولم تقع بلادنا في التصاعد المقلق للإصابات المؤكدة وحالات الوفاة الذي اتّسمت به الجائحة في بلدان العالم. شهر تماماً، ظهرت فيه حالات مرضية في 38 ولاية عن طريق السفر والتخالط، إذ المصدر الأول لعدوى الجزائريين ارتبط بالحالات القادمة من الخارج والمخالطين لهذه الحالات، كما ارتبطت الوفيات بشكل واضح بالسن (المتقدم في العمر) والحالة الصحية للمصابين خصوصاً مَن يعانون أمراضاً مزمنة. ومنذ تسجيلها لحالات مؤكدة بادرت الدولة لاتخاذ الإجراءات الاحترازية والاحتواء وفقاً للتطورات والمستجدات، ولكن مع كل ذلك،…
لقد كان للمصلحين دور هام في التصدي لظاهرة الانحراف الفكري غلوًّا وتفريطًا، والتعامل معها من خلال الاستهداء بالكتاب والسنة، وتتبع مبادئهما للقضاء على هذا الأمر في مهده. ومن أبرز من تعاملوا مع هذه الظاهرة في وقتنا الحاضر، المجدد الداعية والمصلح التركي الأستاذ محمد فتح الله كولن، فقد وفقه الله مع مجموعة من رجال “الخدمة” الذين انطلقوا معه في سبعينيات القرن الماضي في إنجاز مشاريع و تأسيس مؤسسات في أكثر من مائة و ستين دولة حول العالم، ما بين مدارس حديثة، و آلافٍ من مراكز الدعم المدرسي و المراكز الشبابية، وعشرات الجامعات والمستشفيات والمنظمات الإغاثية. و هذه المؤسسات و الحلقات التطوعية…
الأربعاء, 11 آذار/مارس 2020 19:32

و ماذا بعد رحيل القيم ؟

كتبه
جاءت إجابة تساؤلنا في المقال السابق (هل وحدها ترحل الأجساد؟!)، صادمةً لكل الباحثين عن حياةٍ تتَّفِق و الحكمة من الوجود، و مُخيِّبة لآمال كلِّ المهتمين بتعزيز القيم و المبادئ و الأخلاق، الحالمين بحياةٍ تَحكُمها مبادئ الحق و العدل و الخير و الجمال. و تبقى الفجوة هائلةً عندما نبحث عن الأسباب التي أدَّت إلى ذلك الانحدار القِيَمي المُفزِع و نتائجه من ناحية، و عندما نبحث عما ينبغي علينا فِعْله تُجاه هذا الأمر الخطير من ناحيةٍ أخرى. و بالنسبة للأسباب والنتائج لن يجد المرءُ مشقَّةً في الوقوف عليها، فنظرة بسيطة في الأحوال المحيطة كفيلة بالإجابة عن ذلك، و يبقى ما يَستوجِب التوقف…
الجمعة, 28 شباط/فبراير 2020 16:13

يا شبابنا..كفاكم سرعة

كتبه
بسم الله الرحمن الرحيم الحفاظ على النفس ضرورة من الضروريات الخمس التي اتفقت الشرائع كلها على رعايتها، فالنفس ليست ملكًا لصاحبها و لا غيره من البشر، بل هي ملك لله وحده، خلقها، و قد وضع لها منهجًا كريمًا تسير عليه لتُحفظ و تصان، و تستعمل في الخير و إلى الخير، و بالمقابل جعل لها في الأرض طرقًا تقضي حوائجها من خلالها، و ذلل لها سبلاً تنطلق في فجاجها إلى أرزاقها، و لتحقق هذه الأنفس غرضها منها، لابد أن تكون هذه الشوارع آمنة مطمئنة، لا عبث فيها و لا استهتار لا خوف، و لهذا جعل الشارع الكريم لها آدابًا و أحكامًا،…
كتب شبينغلر قبل عقودٍ مؤلفه الشهير "تدهور الحضارة الغربية"، و كتب أوريد قبل سنوات كتابه "أفول الغرب"؛ و ما بين هذا و ذاك ألفت المئات من الكتب، و الآلاف من المقالات، تبشر بقرب سقوط أمريكا و الغرب على إثرها.و من جهة مقابلةٍ كتب مراد هوفمان "الإسلام كبديل"، و قبله كتب سيد قطب "المستقبل لهذا الدين"؛ و ما بين ذلك عبر بيجوفيتش عن حيرته في "الإسلام بين الشرق و الغرب" بأبلغ عبارة، و أمتن منطق. و في العقدين الأخيرين، منذ أطروحة صدام الحضارات، بدا أنَّ بعض الدارسين على غرار هنتنغتون يرشحون الصين لتكون البديل اللاحق لقيادة العالم. لكن الذي لم نتفق…