قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

Monday, 20 May 2024 09:07

كيف يرى جيل Z الغربي إسرائيل بعد حربها على غزة؟

Written by  الأستاذة أمل مختار
Rate this item
(0 votes)

يعيش 2.3 مليون شخص في قطاع غزة عدواناً مستمراً وكثيفاً لما يربو عن 140 يوماً حتى الآن، حيث تطورت الأحداث من القصف العشوائي للمنازل حتى وصلت إلى المستشفيات ومدارس الإيواء، في سياق سلسلة من الممارسات العنيفة، والتي تصل إلى وصف الإرهاب، مارسها الجيش الإسرائيلي بصورة متواصلة.

وقد حظيت هذه الممارسات بقدرٍ كبيرٍ من التصوير والتوثيق والتداول عبر منصات الإنترنت المختلفة، حيث برزت مشاهد القتل العمد والقنص وقتل الأطفال والحصار، ومنع دخول الطعام والمساعدات الطبية والإنسانية، فضلاً عن التهجير القسري. حتى بات من الشائع تداول مفردات جديدة لوصف دولة إسرائيل، مثل ممارسة جرائم حرب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وانتشرت مفردات ومقاطع فيديو ومشاركات عربية وغربية للتعبير عن حجم الغضب من العدوان الإسرائيلي ومن الدعم الغربي، خاصة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية. هذا الغضب تحرك بقوة في تظاهرات وكلمات وتعليقات واستطلاعات رأي الشباب الغربي، وخاصة جيل Z.

لم ينته يوم 26 فبراير 2024، حتى صُدم العالم بمشهد أحد أبناء هذا الجيل، وهو الطيار الأمريكي "آرون بوشنل"، ويبلغ من العمر 25 عاماً، وهو يحرق نفسه أمام مقر السفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو يصرخ بكلمتين "فلسطين حرة" و"Genocide" أو "إبادة جماعية". قبيل الحادثة، كتب "بوشنل" على حسابه على فيسبوك: "كثيرون منا يحبون أن يسألوا أنفسهم، ماذا كنت سأفعل لو كنت على قيد الحياة أثناء العبودية؟ أو في ظل نظام جيم كرو الجنوبي؟ أو الفصل العنصري؟ ماذا كنت سأفعل لو كان بلدي يرتكب إبادة جماعية؟ الجواب هو أنك تفعل ذلك الآن".

يبدو أن تغيراً كبيراً يطرأ على رأي الشباب الأمريكي والغربي إزاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، وأن مشاعر ومواقف ومفردات الخطاب العام بشأن دعم إسرائيل وسردية مظلوميتها يمر بمنعطف كبير يستحق أن نلقي عليه بعض الضوء والتحليل، وهذا ما سنقوم به في هذه الدراسة.

أرقام وإحصاءات حول الرأي العام للشباب الغربي عن الحرب على غزة

يعرض هذا الجزء من الدراسة أجزاء من بعض استطلاعات الرأي الغربية –وفي أغلبها من داخل الولايات المتحدة الأمريكية- تحتوي على تساؤلات لمعرفة رأي المواطنين/ الناخبين إزاء الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني، والموقف من طرفي الصراع، والموقف من الممارسات العنيفة ومن التقييم الأخلاقي لكل طرف. مع الأخذ في الاعتبار التركيز على إيضاح الفرق في نسب التصويت على مستوى الجيلي.

1- استطلاع هارفارد / هاريس Harvard Caps Harrispoll

هو استبيان يصدره مركز جامعة هارفارد للدراسات السياسية الأميركية ومؤسسة Harris Insights and Analytics شهرياً حول الرأي العام الأمريكي في القضايا العامة. ويمكن في هذا السياق عرض أجزاء من استطلاع شهري أكتوبر 2023، ويناير 2024. إذ تم التركيز على التساؤلات التي تدور حول الحرب على غزة. وتم اختيار هذين الشهرين باعتبار أن استطلاع شهر أكتوبر تم بعد أيام قليلة من طوفان الأقصى، واستطلاع شهر يناير هو الاستطلاع الأخير الصادر حتى كتابة هذه الدراسة. كما أن الفارق الزمني بين الاستطلاعين مناسب لتطور الأحداث ووضوح الرؤية أكثر حول مواقف الرأي العام الأمريكي عن أحداث الحرب والعدوان الإسرائيلي.[1]

أ- استطلاع هارفارد / هاريس شهر أكتوبر 2023: شمل الاستطلاع، الذي أجري يومي 18 و19 أكتوبر، 2116 ناخباً مسجلاً. وهذه عينة من بعض الأسئلة حول موضوع الدراسة:

• هل تعتقد أن تصريحات حماس الأصلية بأن إسرائيل قصفت المستشفى المعمداني كانت صحيحة أم أنها دعاية لحماس؟

- 48% من الفئة العمرية (18-24) قالوا نعم.

- 13% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا نعم.

• هل تعتقد أن وسائل الإعلام الأمريكية تنقل الصراع بين إسرائيل وحماس بشكل عادل أم أنها منحازة لإسرائيل أو منحازة لحماس؟

- 47% من الفئة العمرية (18-24) يقولون بأنها منحازة للجانب الإسرائيلي.

- 27% من الفئة العمرية (65 فما فوق) يقولون بأنها منحازة للجانب الإسرائيلي.

• هل يجب على الولايات المتحدة دعم إسرائيل أم حماس أم لا أحد؟

- 37% من الفئة العمرية (18-24) قالوا يجب دعم إسرائيل.

- 78% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا يجب دعم إسرائيل.

- 22% من الفئة العمرية (18-24) قالوا يجب دعم حماس.

- 1% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا يجب دعم حماس.

- 41% من الفئة العمرية (18-24) قالوا يجب عدم التدخل.

- 21% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا يجب عدم التدخل.

ب- استطلاع هارفارد / هاريس شهر يناير 2024

• هل أنت ضد سياسة بايدن في إدارة الصراع بين إسرائيل وحماس؟

- 64% من الفئة العمرية (18-24) قالوا بأنهم غير راضين عن سياسة بايدن في إدارة الصراع.

- 51% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا بأنهم غير راضين عن سياسة بايدن في إدارة الصراع.

- 27% من الفئة (18-24) راضين.

- 42% من فئة (65 فما فوق) راضين.

• ما رأيك عند سماع اسم حماس؟

- 20% من الفئة (18-24) أعربوا عن تفضيل / تفضيل بشدة.

- 3% من الفئة (65 فما فوق) أعربوا عن تفضيل / تفضيل بشدة.

- 44% من الفئة (18-24) أعربوا لا يفضلون/ لا يفضلون بشدة سماع اسم حماس.

- 84% من الفئة (65 فما فوق) أعربوا لا يفضلون/ لا يفضلون بشدة سماع اسم حماس.

• هل تعتقد أن ما فعلته حماس يوم 7 أكتوبر من قتل واختطاف عمل مبرر بسبب المظالم الفلسطينية السابقة؟

- 46% من الفئة العمرية (18-24) أكدت أنه مبرر.

- 8% من الفئة (65 فما فوق) قالت إنه مبرر.

• مَن تؤيد في هذه الحرب إسرائيل أم حماس؟

- 57% من الفئة العمرية (18-24) يؤيدون إسرائيل.

- 90% من الفئة (65 فما فوق) يؤيدون إسرائيل.

- 43% من الفئة العمرية (18-24) يؤيدون حماس.

- 10% من الفئة (65 فما فوق) يؤيدون حماس.

• هل تعتقد أن حماس تريد أن تبيد اليهود؟

- 60% من الفئة العمرية (18-24) يعتقدون أن هذا هدف حماس.

-  88% من الفئة العمرية (65 فما فوق) يعتقدون أن هذا هدف حماس.

• هل إسرائيل تتعمد إبادة سكان غزة؟

- 57% في الفئة العمرية (18-24) يعتقدون أنها تتعمد إبادتهم.

- 15% من الفئة العمرية (65 فما فوق) يعتقدون أنها تتعمد إبادتهم.

• هل تعتقد أن حماس جماعة يمكن التفاوض معها للسلام أم أنها تأسست فقط لتدمير إسرائيل؟

- 60% من الفئة العمرية (18-24) يرون أنه ممكن.

- 14% من الفئة العمرية (65 فما فوق) يرون أنه ممكن.

• هل تؤيد وقف إطلاق النار غير المشروط في الحرب بين إسرائيل وحماس، أم هل يجب أن يتم وقف إطلاق النار فقط بعد إطلاق سراح جميع الرهائن وإزاحة حماس عن السلطة؟

- 63% في الفئة العمرية (18-24) تؤيد وقف فوري غير مشروط.

- 10% من الفئة العمرية (65 فما فوق) تؤيد وقف فوري غير مشروط.

2- استطلاع صحيفة ديلي ميل

استطلاع حديث نشرته صحيفة ديلي ميل دوت كوم بمشاركة 1000 شاب أمريكي تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عاماً. أُجري الاستطلاع بواسطة شركة JL Partners في الفترة من 10 إلى 12 أكتوبر 2023، أي مباشرة عقب هجمات القسام على مناطق غلاف غزة التي أوقعت عدداً كبيراً من القتلى والأسرى. وعلى الرغم من أنه استطلاع مبكر جداً وجرى في وقت لم تكن العمليات الإسرائيلية قد بدأت بقوة، ولم تكن إسرائيل قصفت المستشفى المعمداني، وفي الوقت نفسه كانت القصة المزيفة عن قيام حماس بقطع رؤوس الأطفال الإسرائيليين متداولة إعلامياً ورسمياً على لسان بايدن، إلا أن الصحف الأمريكية اعتبرت أن بعضاً من أرقام هذا الاستطلاع المبكر بين شباب جيل Z تدعو للتأمل والتوقف. إذ أن أكثر من نصف الشباب الذين شملهم الاستطلاع لا يشاركون سردية أن حماس تساوي داعش، و32% لديهم وجهة نظر سلبية تجاه إسرائيل، في حين أن 24% فقط لديهم نظرة إيجابية تجاه اسرائيل. كما أن 41% قالوا من الصواب تنظيم احتجاجات مناهضة لإسرائيل.[2]

3- استطلاع صحيفة نيويورك تايمز New York Times/Siena College poll

استطلاع للرأي أجرته صحيفة نيويورك تايمز بالتعاون مع كلية سيينا في شهر ديسمبر 2023، لناخبين أمريكيين.[3] أظهر الاستطلاع وجهات نظر انتقادية لإسرائيل وهجومها المضاد ضد غزة في جميع المجالات، في حين كان للأجيال الأكبر سناً وجهات نظر أكثر إيجابية تجاه سياسات إسرائيل. 72% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين (18-29) عاماً لا يوافقون على سياسات بايدن في إدارة الصراع.[4]

كما أعرب 63% من الناخبين من الفئة العمرية (65 فما فوق) عن تعاطفهم مع إسرائيل، بينما أبدى 27% من الناخبين (18-29) فقط تعاطفهم مع إسرائيل. وكذلك أيد 70% من الفئة العمرية (65 فما فوق) تقديم مساعدات إضافية لإسرائيل، بينما عارض هذا القرار 55% من الناخبين الذين تتراوح أعمارهم (18-29) عاماً.

ورداً على سؤال حول ما إذا كان ينبغي على إسرائيل إنهاء حملتها العسكرية، حتى لو لم يتم القضاء على حماس بشكل كامل، من أجل إنقاذ المدنيين، قال 67% من الناخبين الشباب (18 -29) إن ذلك ضروري. وفي المقابل وافق 30% فقط من الناخبين (65 فما فوق) على وقف العمليات العسكرية حالاً إنقاذاً للمدنيين.[5]

4- استطلاع يوجوف youGov Poll

استطلاع رأي أجري في أكتوبر 2023 من قبل شركة يوجوف، وهذا جزء من التساؤلات التي جاءت حول الحرب الحالية.[6]

• هل الولايات المتحدة مضطرة للقيام بدور في الحرب الإسرائيلية/ حماس؟

- وافق 34% من الفئة العمرية (18-29)

- وافق 64% من الفئة العمرية (65 فما فوق)

• إعطاء إسرائيل دعماً عسكرياً أكثر؟

- وافق 17% من الفئة العمرية (18-29)

- وافق 47% من الفئة العمرية (65 فما فوق)

• إعطاء الفلسطينيين دعماً إنسانياً أكثر؟

- وافق 50% من الفئة العمرية (18-29)

- وافق 28% من الفئة العمرية (65 فما فوق)

• هل تثق في المعلومات الرسمية الإسرائيلية؟

- 26% من الفئة العمرية (18-29) قالوا أثق بشدة/ أثق إلى حد ما

- 49% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا أثق بشدة/ أثق إلى حد ما

- 37% من الفئة العمرية (18-29) قالوا لا أثق مطلقا / لا أثق إلى حد ما

- 22% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا لا أثق مطلقاً / لا أثق إلى حد ما.

• هل تثق في المعلومات الرسمية الفلسطينية؟

- 23% من الفئة العمرية (18-29) قالوا أثق بشدة/ أثق إلى حد ما

- 7% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا أثق بشدة/ أثق إلى حد ما

- 29% من الفئة العمرية (18-29) قالوا لا أثق مطلقاً / لا أثق إلى حد ما

- 69% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا لا أثق مطلقاً / لا أثق إلى حد ما

• هل تثق في المعلومات الرسمية الأمريكية؟

- 31% من الفئة العمرية (18-29) قالوا أثق بشدة/ أثق إلى حد ما

- 45% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا أثق بشدة/ أثق إلى حد ما

- 29% من الفئة العمرية (18-29) قالوا لا أثق مطلقاً / لا أثق إلى حد ما

- 30% من الفئة العمرية (65 فما فوق) قالوا لا أثق مطلقاً / لا أثق إلى حد ما

• بينما كانت حادثة قصف المستشفى المعمداني جديدة وغير مسبوقة كان السؤال حول من تعتقد المسئول عن التفجير؟

- مسئولية إسرائيل: 29% من الفئة العمرية (18-29) في مقابل 4% من الفئة العمرية (65 فما فوق).

- مسئولية الفصائل الفلسطينية: 17% من الفئة العمرية (18-29) في مقابل 70% من الفئة العمرية (65 فما فوق).

- غير متأكد مَن المسئول: 40% من الفئة العمرية (18-29) في مقابل 18% من الفئة العمرية (65 فما فوق).

وفي استطلاع يوجوف الذي أجري في فبراير 2024، جاءت إجابة الأمريكيين على سؤال إلى أي جانب تقف في الصراع الإسرائيلي / الفلسطيني الآن؟ أجاب 8% فقط من الشباب من الفئة العمرية (18-24) أنهم لا زالوا يقفون إلى جانب إسرائيل، بينما قرر 49% من هؤلاء الشباب وقوفهم إلى جانب فلسطين.[7]

1-The Harris Poll, Monthly Harvard CAPS-Harris Poll: January 2024.

https://harvardharrispoll.com/wp-content/uploads/2024/01/HHP_Jan2024_crosstabs.pdf

[2] Rob Crilly, “One in 10 members of Gen Z and young Millennials have a positive view of Hamas terrorists, according to exclusive poll”, Mail Online, 16-10-2023.

https://www.dailymail.co.uk/news/article-12628875/young-students-millennials-Israel-Hamas-protest.html

[3]Sienna Poll, “Cross-Tabs: December 2023 Times/Siena Poll of Registered Voters Nationwide”, The New York Times, 19-12-2023.

https://www.nytimes.com/interactive/2023/12/19/us/elections/times-siena-poll-registered-voter-crosstabs.html

[4]Kayla Epstein, “Israel Gaza: Angst grows among young voters over Biden's policy”, BBC News, 27-12-2023

https://www.bbc.com/news/world-us-canada-67808808

[5]Ezra Klein, “Gen Z Is Listening to What Netanyahu Is Saying. Is Biden?”,The New York Times, 26-01-2024.

https://www.nytimes.com/2024/01/26/opinion/netanyahu-biden-israel-gaza.html

[6]Kathy Frankovic, “How Americans are reacting to escalating violence in Israel”, YouGov, 11-10-2023.

https://today.yougov.com/international/articles/47561-americans-reacting-to-escalating-violence-in-israel

[7]YouGov, “Which side in the Israeli‑Palestinian conflict do you sympathise with more?”, 12-02-2024.

https://yougov.co.uk/topics/politics/survey-results/daily/2024/02/12/4b134/

بتصرف عن الرابط : https://wefaqdev.net/st_ch1049.html

Read 217 times

Add comment


Security code
Refresh

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab