قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

يتحدث الكثيرون حول الخيرات التي تزخر بها الأمة الإسلامية باطنا و ظاهرا، غير أنّ هذا الحديث لم يتجرأ ليمد لسانه إلى الحديث عن أهمّ ما تتمتع به المجتمعات الإسلامية من ثروات عاقلة، فهي تزخر بطاقات بشرية هائلة، في مختلف المجالات الحياتية، و بالأخص المجال العلمي، و لعلّ عدم الاحتفاء بما تحويه أمتنا -الحديث يشمل معظم دول العالم الإسلامي، و توجد استثناءات لكنها قليلة جدا- من نخب لامعة، و عقول كبيرة، و عبقريات نادرة، سببه الإهمال الرسمي بل و الشعبي للعلماء، و المفكرين، و طلبة العلم، بل إنّ الكثير من فئات المجتمع لا تزال تنظر إلى أهل العلم و الطلب بازدراء…
هناك قولة مشهورة “ومن العدل أن يكون الإنسان حرًا، كما أن الحرية لا تكتمل إلا بالعدل”، انطلاقًا من هذه الفرضية أقول إن العدل قيمة إنسانية كبرى، و حاجة بشرية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها، و ضرورة لا بد منها لضمان استقرار المجتمعات و الحياة الإنسانية على وجه الأرض بشكل عام، فبالعدل تستقيم الحياة، و تحيا الأمم، و تستقر و لا تضطرب؛ و بدون العدل تنهار الأمم، و تسقط الحضارات، و يضطرب أمن الناس و أمانهم، و إذا كان العدل بهذه الأهمية و المنزلة و المكانة فإن الإسلام قد أولاه اهتمامًا غير عادي؛ و بوأه منزلة رفيعة سامية، فجعل العدل في…
إن اختلاف الرؤى حول مفهوم الأمة لا يفهمه إلا من له عقل يفكر وعين تبصر و بصيرة تحلل و تستذكر."إن ابراهيم كان أمة"ينتشر اليهود و النصارى و حتى الملحدون و باقي الملل و النحل في بقاع الأرض، و لم أسمع يوما عن " أمة يهودية" أو " أمة مسيحية" لكنني منذ نعومة أظفاري أسمع عن " أمة إسلامية".ليس المقصود هنا - عما أتحدث- عن الأمة كعرق و قومية، بل أتحدث عن بعد آخر هو البعد العقدي.لا تزال الأرض مليئة بالألغاز في كل محاورها لا سيما ما هو مرتبط بالإنسان. و لا أجد بدا من التسليم أن هناك في هذه الأرض…
من يزور التاريخ هو في مأمن أبدا ؛فلن ينهض الموتى لكي يحاسبوه. بعد أحداث غزة راودتني الشكوك حول قضايا كثيرة ، أسرتني أسئلة أرهقتني وما زالت تمارس رياضة الجري في رأسي. كم أتمنى أن يكون ما درسناه من التاريخ صوابا ، هل هتلر كان سيئا ؟ هل ما قرأناه عن الحربين العالميتين صحيحا؟ إن كان هتلر فعلا جزارا فإن ضحيته المزعومة تقلد جلادها ، وإن كان حصار لينينغراد قد حدث فعلا فإن آلة القتل تعيد هذا الحصار على غزة . إن كان علينا حقا تصديق هذا التاريخ الذي خطه من ليس له إلا ولا ذمة فيجب أن نرى ما يثبته…
من لا تاريخ له لا حاضر له، هذهِ مقولة نؤمن بها أشدّ الإيمان، فالتاريخ دوماً هو الحافز الدافع للإنسان أن يتقدّم ويُحرز شيئاً، و لا أدلّ على ذلك من قصّة الإسلام التي ما زالَ المسلمون حتّى اليوم يطمحون للأعالي و للقمّة ، لأنَّ لهُم تاريخاً يدفعهم نحو المجد الذي تربّعوا على عرشه يوماً ما، حيث كانت لهُم الدُنيا طائعة و الملوك صاغرة، و التاريخ البشريّ بشكل عامّ هو علم تخصّص به الدارسون و أفردوا لهُ جانباً عظيماً من الاهتمام، و سنقف في هذا المقال على أبرز وجوه هذا العلم و الأهميّة التي يضطلع بها عِلم التاريخ.  علم التاريخ لا شكّ أنَّ…
إن القوة المعنوية التي كان يملكها المسلمون من سلفنا الصالح كفلت لهم حق البقاء و التقدم نحو غايتهم إلى أن وصلوا و انتصروا من بعد ما ظُلموا، و أسسوا بعد ذلك أعظم حضارة – بدون مبالغة – لم تخدم المسلمين فقط، بل خدمت الإنسانية جمعاء.   إذ لم يكن المسلمون الأولون في بداية الدعوة الإسلامية يملكون شيئا مذكورا من القوة المادية التي تؤهلهم إلى أن يقفوا في وجه المشركين الذين حاربوهم و حاربوا الدين الجديد بكل ما أوتوا من قوة على اختلافها بلا هوادة..! لقد استطاع “إخلاص”سلفنا الصالح أن يصنع المعجزات، و أن يحول الهزائم إلى انتصارات، فقد كان الواحد منهم…
“لا تتردد.. لا تفكر.. عِشِ اللحظة” كان هذا أحد شعارات حملة إعلانية لإحدى الشركات الكبرى منذ سنوات عديدة، ولا أعلم حقيقة مقصد العنوان، إلا أنه يمكن القول إنها حملة دعائية بطريقة شبابية طريفة لتحقيق انتشار واسع وبالتالي الحصول على أرباح جيدة.. يشابهه إلى حد ما أيضا اسم الشركة البريطانية (just eat) “كُل فحسب” الذي تشعر معه وكأنه يدعوك لتناول الطعام دون تفكير، فقط خذ قرارك بالأكل ونحن نتكفّل بالباقي، في الحقيقة لا أستطيع التستر هنا على رغبتي في ادّعاء أن هناك تعميمًا لاستخدام وتنزيل مثل هذه الشعارات في حياتنا اليومية، ولعلك تنظر إلى بعض تصرفاتك اليومية التي يتوقف مباشرتك لها…
إن العمل الجماعي في أي هيئة كانت، كجمعيات، أو كمنظمات طلابية، كهيآت رسمية، أو في المدارس، تكون بمثابة تلك الخلية المعطاة، التي تؤتي أكلها كل حين، و هو القدرة على العمل معا من أجل تحقيقرؤيا مشتركة، و القدرة  كذلك على مباشرة الإنجازات بكل فعالية و نجاح. إن الحديث عن العمل الاجتماعي يرتبط أساسًا بالواقع الاجتماعي أولًا؛ ثم بالعنصر البشري في العمل الاجتماعي ثانيًا؛ و هذا الارتباط ليس هو وليد اللحظة، أو نتيجة تنظيرات فكرية معاصرة، بقدر ما هو منهج أصيل في الثقافة الإسلامية. و هكذا، نجد من بين تلك المفاهيم المتداولة في هذا الباب من قبل الباحثين (التكافل الاجتماعي، التضامن…
يحق لرجل كعمر راسم أن يكون شاهدا على العصر الذي عاش فيه، و هو من 1884 إلى 1959. إنه عصر تغيرت فيه حالة الجزائر من حالة خمود إلى حالة صمود، و من ثورات في الريف إلى حراك في المدن، و من نظام استعماري إداري جامد إلى تحولات استراتيجية جديدة، ليس من المغرب العربي فحسب، و لكن من المشرق العربي و الإسلامي و أوروبا نفسها. ظهر عمر راسم في الثمانينات من القرن التاسع عشر، في عهد حكم لويس تيرمان (1881- 1891) الذي وصف بأنه من أواخر ما عاشته الجزائر من الحكم الاستعماري القائم على القهر و التجهيل المتعمد، و فرض الأمن…
Tuesday, 05 September 2023 05:38

كوني مسلم

Written by
كنت أرى في طفولتي الأوروبيين رجالاً متفوقين، و أناساً غير عاديّين يمكنهم فعل كل ما نعجز عن فعله، ثم وجد اليابانيون ثغرة في نموذجهم الذي لا يُقهر و أثبتوا إمكانية قهر الأوروبيين في الحرب. كما أثبتت زيارتي إلى اليابان أنه يمكن لغير الأوروبيين إتقان التصنيع و الصناعةـ و تساءلت لماذا لا يستطيع الملايويّون و غيرهم فعل الأمر نفسه؟ عدت من هذه الرحلات متجدد النشاط، و زال الإحساس بالاكتئاب و سلمّتُ بقابلية فنائي، فلا أحد يعيش إلى الأبد، و لذلك قررت استغلال معظم وقتي هنا. أمضيتُ في التأمل في حقيقة الحياة، هل هي مجرد أكل و شرب و تسلية؟ أنا أؤمن…
لا تتساءلوا لماذا نكتب و كل شيء محفوظ في الذاكرة؟ لا ريب أن الذاكرة مهما كانت قوية فهي قصيرة، فما خبئ في الذاكرة قد يظهر على السطح في لحظة شجن، لكن القشور ليست كذلك. لا حتميةٌ في لقاء قادم، و لا حتمية في احتفاظ الذاكرة بتفاصيل لقاء ماض و لا حتمية في لقاء عابر لكننا بالتأكيد خضنا بشجاعةٍ تعرجات الطريق. على أن للقاء هزّة في النفس الطروب، لكن للحرف المكتوب الذي يؤرخ لذلك اللقاء سطوة تعلو رتبة الطرب في الذاكرة. من كبل عقله في استحضار النقاط المعتمة في ذاكرته أصبح عبدا لتلك الذاكرة ذات السعة المحدودة، ومن تحرر منها يكون قد كُبِّل…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab