قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

اللغة العربية هي أثرى لغات العالم في مفرداتها ..فهي تحتوي حسب الدراسات على اثني عشر مليون كلمة تليها الإنجليزية وتحوي ستمائة ألف كلمة ثم تليهما باقي اللغات ... والكثير منها يعطي نفس المعنى الا انها تختلف في الاستخدام..وهنا حاولت جمع عدد منها مما يكثر استخدامه..ومن الله التوفيق..ما يميز اللغة العربية هو كثرة مترادفاتها...وبالرغم أن كثير منها يظهر بنفس المعنى إلا أن استخداماتها تختلف حسب الموضوع...فمثلا (ذروني، دعوني أو اتركوني) تختلف في استخداماتها..فصيغة الأمر ذروني تستخدم عن النقص أوالإنتقاصكما في قوله جل وعلا في سورة غافر " وقال فرعون ذروني أقتل موسى"...فهو كان ينظر للآخرين نظرة دونية ، ولو قال دعوني…
بدأ يتساءل: سمعت كل أنواع الموسيقى، لكنها لم تعد محببة إلي، لم أعد أشعر بروعتها.. لماذا ؟! ثم يأتي الجواب من العقل الباطن: لو كانت غذاء الروح لكانت الآن روحك روضة خضراء..ثم يتساءل: تلك الكتب التي عشقتها، و احترمت من كتبها، و صدقت كل كلمة فيها على مدى سنين طوال، فأين هي؟ لماذا لم تعد كلماتهم تشعل الحماس داخلي كما كانت.. لماذا تخذلني؟! وهنا يلوح في الأفق سؤال يضرب كالصاعقة: هل الغربيون أفضل منا فعلا؟ و بماذا يتميزون عنا؟يتشدقون بتكنولوجيتهم أنها خدمت المرأة عندهم.. فبماذا خدمتها ؟ و كيف خدمتها؟ و الى أين أوصلتها؟تكنولوجيتهم و تطورهم خدما الرجل فقط !!لكن…
"لم يكتب يوما لأقرأ.. وإنه ينظر الى كلماته التي كتبها قبل دقائق.. وكأنه يراها للوهلة الأولى.. يجد أمامه صفحة بيضاء زينت بحروف مفادها " لا شيء مما ذكر" هذه المرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة التي ظهر فيها متماسكا أمام الناس، في الوقت الذي أحس فيه أن العمر سرق في غفلة من الزمن، في الوقت الذي كان فيه كل شيء مملا مثل الأكل والشرب والنوم والسهر والأصدقاء.. في الوقت الذي فاجأته فيها الأشجار الصغيرة التي احتضنها لم تعد صغيرة.. أصبحت كبيرة بشكل مخيف، لكنها غير مثمرة!! في الوقت الذي يقترب فيه المرء من مطبخ الحياة، يكتشف أن الظل ليس إلا…
حزين حد البكاء.. والدمع خائن لا يطاوع.. هل انطفأ الآخرون.. هل كانوا كفقاعات في الهواء.. وبقيت مع نفسي؟! وأتساءل: السنا مسرفين في مشاعرنا؟!نحن نحب بفوضى، ونكره بمضض.. نشتاق بألم، ونسعد بحزن.. ننام بأرق ونعيش بملل.. نفكر بالبعيد.. ننسى أنفسنا.. نملأ ذاكرتنا.. ثم نتساءل: لم كل هذه الكآبة؟! الكآبة: هي سن العجز والشيخوخة.. شيء من الخرف والإهمال.. بل أكاد أقول نوع فاخر من الزهايمر.. ما الذي يجعلنا نهمل قضايا أساسية يسقطها الزمن من الاعتبار.. ذلك التحفظ والشيء الخاص مع الزمن يصبح عاما.. ينفتح القلب كعضلة رخوة.. ينفتح اللسان كالمزراب.. ينفتح العقل بلا صمام.. أشياء أساسية من أيام مضت.. .. تتجلط وتتخثر…
نظر في مرآته فوجد وجهه ناقصا.. هو لم يعد هو! أتدرون ما يحملنا على التعلق بالحياة! أتعرفون ماذا يشدنا إليها ويخيفنا من الخروج منها!! إنه شيء واحد.. هو صلتنا بمن حولنا هو حبهم لنا!! وحبنا لهم إننا نكره أن نغادرها.. لأننا نخشى ألم الفرقة ومرارتها!! من زاوية ما نجد أنفسنا مسجونين داخل الجسد، بكل ألمه وتلفه البطيء، ومن الناحية الأخرى، نحن مجبرون على الاختيار في كل مناسبة بين الاحباط والضجر، وعندما نهرب بصورة مؤقتة من ضغط رغبة لم تلبى، نجد أنفسنا واقعين في شرك مواقف تفشل في انصاف قدراتنا. نحن فقط نحدق في برك الماضي.. تلك البرك سطحها يعتريه الصدأ،…
قول الأشياء المتولدة فينا في لحظتها مريح جدا قد يضفي على النفس راحة ولو وقتية، فلماذا نحاول كبتها أو قمعها.. فربما لا نملك سوى تلك اللحظة وهي نعمة وبركة من الله، هي كل الوجود... السفر، لطاما أحب السفر والرحلات الطويلة، ليس الى مكان محدد، فقط رحلة الى لا مكان.. لتنتشله من دوّاماته الصغيرة.. لينظر من نوافذ روحه عله يبصر من خلالها اتساع العالم.. لكنه لا يفتأ يخرج من حلم يُذكّره بأنه جزء لا متناهي الضآلة في كتلته اللامتناهية.. تجعله يشعر أنه أهرق بغباء عمر ثمين يتلاشى بسرعة محزنة مع دوران الكرة العملاقة، في أقلّ من برهة من عمر الكون السرمدي..…
في طفولته كان التعبير عن نفسه مصدرا للمعاناة.. كان بالنسبة له أمرا شاقا.. شعوره بالاختلاف دون خوض في التفاصيل جعله نوعا ما جامدا أو لنقل منطويا ان صح التعبير.. كان بحاجة إلى مجرد أن يكون مثل أي شخص آخر.. لطالما حلم بالتماثل أو حتى الاختفاء.. كان عوضا عن ذلك، يجبر نفسه على إيجاد أسلوبه الخاص.. الفقر والعوز وملابسه الرثة وضعته في وضع "الاستثناء بدلا من القاعدة".. الناس تنظر دوما الى المظهر تاركة الجوهر، حتى في ابسط الأمور "الملابس"، ولا يعلم الى الآن ما إذا كان مصيبا أو مخطئا، ولا يعلم أيضا أن كان جمال المظهر " بقدر المستطاع".. يحمل دوما…
يأتي الآخر إلى حيث انتظر وإلى حيث اخترعته، وإذا لم يأت أهذي به، الانتظار هذيان!!ماذا يعني أن نفكر في شيء ما؟ يعني أن ننساه، لأنه لا حياة ممكنة دون نسيان وما أن نستفيق فجأة من هذا النسيان، تعيدك أشياء كثيرة بتشابكها إلى نفس ما بدأت به.. عبارة أفكر في شيء ما لا تعني سوى هذا المجاز، فهي في حد ذاتها خاوية، ليست مادة للتفكير.. أعني تفكيري.. انني فقط أستحضر ذلك الشيء وفق إيقاع نسيانه.. فهذا الشكل ما هو الا فكرة.. لا شيء عندي أقوله سوى أن هذا الشيء لا أقوله إلا لي!لعبارة أنا أفكر فيه أجوبة فقط.. هو لياقة اجتماعية…
"على الناس على اختلاف أوطانهم وتشابه لغتهم أن يصنعوا وطنهم الصغير في غربتهم" مثل مفردات وجمل تتقارب لقاءاتهما وتتباعد، ليكون جسد النص أو لا يكون.. يتقارب زمنه وزمنها.. ثم من جديد، يتسكعان مفردين على رصيف ما.. في شارع ما.. متأبطين لغة ربما ناقصة أو كاملة!!"هذه المرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة التي ظهر فيها متماسكا أمام الناس، في الوقت الذي أحس فيه أن العمر سرق في غفلة من الزمن, في الوقت الذي كان فيه كل شيء مملا مثل الأكل والشرب والنوم والسهر والأصدقاء.. في الوقت الذي فاجأته فيها الأشجار الصغيرة التي احتضنها لم تعد صغيرة. أصبحت كبيرة بشكل مخيف، لكنها…
من جمال لهجتنا العربية *جبرنا الله*.. الجبر في اللغة تعني *صلح بعد كسر*... أليس هذا من أرق وأعظم الكلام.. أليس هذا المصطلح كفيل لأن يكون ضمادة الروح وجبيرة تصلح لكل كسر وكل موقف سيء، بل وكل لحظة هدمت.أليست هذه الجملة هي بمثابة لبنة بناء حتى لو اختلفت طبيعة البناء...بناء مختلف عن كل انواع البناء: هو بناء لجدار الروح الذي يعجز عنه ألف طبيب لترميمه...*أطفال يميلون قليلا الى الأمام. ثم يميلون قليلا إلى الخلف، ثم يعودون ليخلطوا قليلا بين اليوم والأمس، وينادون بأعلى أصواتهم، فلا يسمعون سوى الهمس، ثم حين يرون ظلالهم محدودبة على الطريق ألقوا اللوم على الشمس!!*جالسا، صامتا، مبتهجا،…
"نحن لا نستطيع العيش بذاكرة عميقة ... ولا من دون ذاكرة أيضاً ... ما الحل؟""الذاكرة خطيرة جداً.. نسج من أشباح!"لا فرق بين الهوس بالماضي أو بالحاضر فكلاهما يمثلان هربا من الواقع من نوع ما أو غيره كالابتعاد عنه أو الانسحاب منه أو الغوص فيه حتى الغرق!!وحدها معرفة النفس يمكن أن تؤدي إلى السلام الداخلي.. وأي سلام نستطيع أن نجده، دون أن نتألم.. دون أن ننسى.. دون أن نزيل من ذاكرتنا أطياف الماضي وأوجاع الحاضر؟!!إن ما يربطني بالحياة لم يكن إلا خيط رفيع جدا كخيط عنكبوت.. وقد يكفي القليل منه.. قد يكفي تيار ضئيل من العاطفة كي تتحرك في داخلي كل…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab