قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قضايا حضارية

أدوات النصب في اللغة معدودة، و أدوات النصب في مجتمعنا كثيرة.. ماذا لو اقترنت أداة نصب بأداة شرط.. النتيجة "الغاية تبرر الوسيلة"هكذا هو حالنا اليوم، كلما استفتينا شيخا عن حال الإنسان الفلسطيني المطحون.. قام يحدثنا عن نواقض الوضوء.. و إن سألنا اخر، سارع ليحدثنا عن ان الموسيقى تبعث الحياة في الجماد، و يسمو بها الفكر، و يرتقي الخيال، و تبث في النفس الفرح و السرور، و ترفعها عن الدنايا، و تميل بها إلى الجمال و الكمال، فهي من عوامل الأدب للإنسان..كلاهما تناسى – و لم ينسى – لشيء في نفسه, ان قضية فلسطين - و قلبها الاقصى- هي قضية صراع…
لطالما حاولت في الاونة الاخيرة اقناع الشباب من بني جلدتي، ان ما يرونه على شاشة التلفاز او الخيالة عن قصص عنترة و عبلة، او قيس و ليلى وووووو، ليست الا تشويه لذلك الحب العذري في الزمن الغابر.. فمرة نرى فيلما يؤكد ان عنترة قد تزوج عبلة ثم خانها، و تارة نرى مسلسلا يشوه صورة قيس بن الملوح، و اخر يحطم صورة عروة صاحب عفراء وووو.. و تتوالى المشاهد القذرة لتشويه تاريخ مشرف لحب عذري مليء بالرجولة و الشهامة و الشرف.. «و لقد ذكرتك و الرماح نواهل، مني و بيض الهند تقطر من دمي». يبدو هذا البيت ثقيل على مسامع جيل…
قَضَى كَاتِبٌ نَاشِئُ مِنْ الشَّبَابِ ثَلَاثَةٌ عَشْرَ عَامًا فِي كِتَابَةِ رِوَايَةِ عُنْوَانِهَا *توأم رُوحِيٍّ *متأملا أَنْ تَرَى النُّورَ فِي يَوْمٍ مِنْ الأَيَّامِ بَعْدَ نَشْرِهَا. كَانَ حُلْمُهِ أَنْ يَنْشُرَهَا فِي إِحْدَى دُورِ النَّشْرِ الكُبْرَى.. لِهَذَا كَانَ يَتَرَدَّدُ عَلَى كَاتِبٍ مَعْرُوفٌ طَلَبَا لِمُسَاعَدَتِهِ فِي تَحْسِينِ رِوَايَتِهِ. وَفِي كُلِّ مَرَّةٍ يَذْهَبُ فِيهَا إِلَى ذَلِكَ الكَاتِبِ المَعْرُوفُ كَانَ يَضَعُ لَهُ مُلَاحَظَاتٍ وَاِنْتِقَادَاتٌ عَلَيْهَا وَالشَّابُّ كَانَ يَأَملُ أَنْ يَسْتَفِيدَ مَنْ خِبْرَتُهِ.. فِي كُلِّ زِيَارَةٍ لَهُ لِلكَاتِبِ المُبَجَّلِ كَانَ الكَاتِبَ يُمْطِرُهُ بِوَابِلٍ مِنْ المُلَاحَظَاتِ وَالاِنْتِقَادَاتِ القَاسِيَةُ. كَانَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ يُحَطِّمُهُ وَيَحْبَطُهُ.. يَشْعُرُهُ أَنَّ رِوَايَتَهُ لَيْسَتْ بِالمُسْتَوَى المَطْلُوبِ. وَإِنْ عَلَيْهِ أَنْ يَعْدِلَ فِيهَا.. اِسْتَمَرَّ الحَالُ عَلَى…
صديقي رجل ميسور الحال، تزوج من امرأة أهلها يعانون من فقر مدقع.. احبها وأخلص لها لدرجة أنه كتب كل ما يملك بإسمها.. عاشا سنوات طويلة معا..ثم تعب جسديا وماديا فتغير تعاملها معه..صديق آخر رجل متوسط الحال، تزوج من امرأة ثرية.. أحبها وأحبته..وبعد بضع سنوات تغير تعاملها معه لشعورها أنه عالة عليها فهو متوسط الحال وهي ثرية..الاول مات قهرا.. والثاني مات ذلا!!امرأة من عائلة مرموقة ثرية تزوجت من موظف يعمل في شركة والدها.. احبته واحبها..ذات مساء اصيب ابوها بوعكة صحية..سهر طوال الليل بجانبه..ذات صباح اصيب الرجل بوعكة مادية فافلست شركته فلم يعده حتى مات..طلق ابنته و تزوج باخرى..فهل المال مهم  في…
كثيرون كنتُ أصطدم بهم يخفون مكان سكنهم إذا كان من المُخيّم أي مخيّمٍ كان ..!! كنتُ أظن الأمر في البداية هو إنكار وجحود للمخيم ..إلى أن اكتشفت أن هناك ألماً حقيقيّاً يعيشه ابن المخيم أو بنت المخيم حينما يخرجان من المخيم؛ ويكتشف الطرف المقابل ذلك ..؟ مما يدعو ابن المخيم إلى إخفاء هذه المعلومة أو الكذب فيها؛ تجنّباً لأشياء كثيرة من أهمها نظرة الطرف المقابل له وكأن كلمة( ابن مخيم أو بنت مخيم ) مسبة وعيب ..!!ومن خلال ما يصلني من رسائل ..فقد علمت أن مسألة النظرة السلبية لأبناء المخيم تكثر في مجتمعات الجامعات ..وقد قالت لي فتاة أنّ صديقتها…
نفتقر إلى الأصالة في زمن هش، ونفتقر إلى الرقي في زمن انحدار القيم، وما من شيء يستطيع أن يشدَّ القوسَ بي إلى النّهاية أكثر مما يفعل القرآن.نحاول جاهدين النجاة من أنفسنا، من عقولنا الهالكة، وقلوبنا المضطربة، نحاول النجاة من كل هذا الخراب الذي يسكننا فكيف السبيل إلى ذلك؟إنّه لحُزنٌ عَميق أن تظل هكذا تُراوغ الانكسار وتلتحف فكرة رديئة تَنمو داخلك، أن تُراقب الوَجع الذي يُثقلك وكأنّ الأمر لا يعنيك وأن تَختار الكِبرياء وسط هَشاشتك!!نحن نقول الكلمة من خلال فكرة، وكل من الفكرة والكلمة تتأرجحان معا في حركة متسارعة، فإن سبقت الكلمة الفكرة كان النتاج رديئا؛ فالأفكار دوما تختبئ وراء الكلمات،…
فعلتُ ما بوسعي، وانهدمَ وسعي أمامي، كتبت شطر القصيدة، وعجزت عن عجزها.. لماذا أكتب إذن؟!في طفولتي، تمنيت أن يخرج لي عفريت المصباح من قمقمه لأسأله عما قاله القدامى، كبرت وتوقف البحث، كانت كلها أكاذيب.. لأجد أن الأمنية العظمى ليست في القمقم.. لم تعط لنا تلكم الأيادي لكي تفرك مصباحا سحرياً لننام.. الأمنية العظمى أن تتحقق ذات الأمنية.. سأستيقظ حتى أبقى أحلم.. حتى أبقى أتمنى؟!لأول مرة لا أعلم ماذا أكتب، حائر أمسيت لقد نفذت كلماتي، كأن كل شيء انتهى، مرحلة من فقدان الشغف عمت أرجائي.في الوجهِ قصَائدٌ غفت طويلاً في مُخيلة شَاعر كانت أعظم بِكثير مِن أن تُكتب.. حين تقضي العمر…
يبدو أن أمريكا قد وجدت في الحرب الروسية على أوكرانيا التي ناهزت الخمسة عشر شهرًا فرصةً سانحة تعيد لها مجدها الذي كاد يوشك على الرحيل، فقد كثر الحديث من السياسين ومراكز الأبحاث عن خُفوت دورها في العالم وبأنها تكاد تنزل عن مرتبتها كدولة أولى، فمن كوفيد الذي أظهر مدى هشاشتها الصحية إلى أزماتها المالية التي لا يكاد يمر أسبوع إلا وتعلن بُنوكها الكبرى الإفلاسَ أو نزول أسعار الأسهم في البورصات العالمية، ما أفقد المواطن الأمريكي الثقة في بلده، حتى وصل الحال بالكثير من أصحاب الأموال بأن يتركوا البلاد ويهاجروا هم وأموالهم. وإزاء هذه المشاكل الصحية والمالية التي لا يُظن إصلاحها،…
بعد ذبولِ الغُصن هل يُجدِي المَطر؟ أريد أن أكتب كلاما لا يُشبهُ الكلامْ وأخترع لغة لي وحدي أفصّلها على مقاييس عقلي، وسلوكي ومعرفتي؟! تائه كسؤال لم يُختم بعلامة استفهام.. ظنوا جمعيهم انهُ حقيقة.. عندما أقرأ ما أكتبه من نصوص، تأتيني فكرة الاقتراب مني؛ الاقتراب من روح العالم، ثم لا ألبث أطردها؟!... هُناك عمق لا نهائي في الشخص المُتردد، الذي يكتب ويمحو، الذي يمدّ يديه برجفة، صاحب العيون ذات النظرة الخجولة التي تنظر للمشهد حالما ينتهي تمامًا، الذي يحفظ الكثير من الكلمات وينتظر الوقت المناسب ليقولها فيصمُت عنها خشية ألا يُفهَم. ما زلت أشعر بفراغ كبير في داخلي، مثل بقعة صحراء…
عقلنا البشري مذهل حقا، ننسى عبثا أي شيء إلى أن نشتمه من جديد مرة أخرى، نمحو صوتا ما.. إلى أن نسمعه من جديد، نمحو صورة ما من ذاكرتنا إلى أن نراها من جديد.. حتى المشاعر التي تخيلنا أننا سحقناها إلى الأبد، تصحو إذا ما عدنا إلى المكان نفسه..في لعبة الزمن، تمنيت لو أحدثنا أزمنة أخرى.. لم يعجبني الماضي، و أحن دائما إلى غد لا وراء أمامه، و أخشى من الحاضر أن يأخذني مني – يوما إثر يوم – اعرف كم تسكنني أحرفه أما المستقبل، فهو لا يستحق مني الانتظار، فانا لا أثق به – فكيف أثق بما لا أراه –…
ليس لأن الدعم لا ينسي، بل لأنكَ حين ظننتَ وصولك لحدودَ قُدرتك، وحدهُم الذينَ فتحوا لك الأبواب أخبروكَ بالعكس، أظهروا فيكَ روعَة الجناحينَ، حين اقتنعت بالانتظار كعادتك، جرّب السمَاءَ كسقفِ عالِي تعرفَ لذةَ الوصول الحقيقي.ليس لأن الوقت كان صعبًا، بل لأن المُستحيل صار مُتاحًا، و التردد سهَل، و الخوف على بُعدِ خطوة، لأنك حين عزمتَ الإفلاتَ مدّوا الأيادِي لشخصكِ المُتعبَ، أمسكوا الأمَل في آخر لحظاتهِ و علمّوكَ كمنَ يجتازُ خطوطَ البدايةِ بحثًا عن دائرةِ الحياة الواسعَة، و لأن الاستلقاء على أرضِ المعركةِ يبدو مُتعَة على غيرِ العادَة، رموكَ بسهامِ تشجيعهمَ و اختاروا أن لا يشقُوا علينَا الدربَ قبل نهايتهِ، و…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab