قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

مقــــــالات

شمس عرفة تؤذن بالمغيب، القلوب التي ارتبطت فيه برباط التقرب و الطاعات، يعز عليها وداعه، العيون التي امتزجت دموعها بذرات ترابه في سجودها تمتليء بدموع الحنين، فترنوا إلى أرجائه الحبيبة، في نظرات تأمل بالعودة القريبة، و مواكب السائرين إلى المزدلفة تعج بالتكبير والتحميد، في محطة جديدة في هذه الرحلة العبادية، و يحط الركب رحاله سويعات، في المزدلفة  ثم يتابع المسير الى منى، ينتظر شروق شمس يوم الحج الأكبر. و هناك في الخيام التي نصبت للحجيج، تتوارد إلى الأذهان رحلة الحبيب المصطفى، منذ بدء الدعوة إلى توحيد الله، و ما رافقها من ضنك و عذاب و استنكار و تهجير،  مرورا بذلك…
شهر ذو الحجة عزيز على النفس المؤمنة، محبب إلى القلب الصالح، و هو كذلك له كرامته و هيبته لدى عامة المسلمين، بعد مرتبته الخاصة لدى المؤمنين الصالحين، فرسالته إلى المؤمنين أن يتدرج بهم من مقام الإيمان إلى مقام الإحسان. و على ذلك فرسالة الحج رسالة إنسانية سامية مستمدة من أقدس رسالة و أعظم كتاب، الحج تهذيب و تربية، و تقويم للمعوج من الأخلاق، و علاج لأسقام القلوب و النفوس و الأبدان، و ارتقاء بالنفوس الكاملة العارفة بالله . و يكفي شرفا هذا الشهر أن الله سبحانه و تعالى أقسم بأوائل أيامه في قوله تعالى : ((وَالْفَجْرِ، وَلَيَالٍ عَشْرٍ، وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ،…
مما يقرأ الإنسان و يطالع في بطون الكتب و أسفار العلماء و الأدباء و الكتّاب، يجد كلمات عظيمة و أبيات معبرة و أقوال تستحق أن تكون نبراس طريق لأي إنسان يبغي التبصر و التعلم و الخروج من وهدة الرتابة الفكرية و العشوائية الحياتية إلى التألق في سماء الكبار و تجارب السابقين الأخيار الذين شهد العالم صدق توجههم و سداد أفكارهم، و من هذه الأسفار و المطالعات استقت لكم – قراءنا الأكارم – هذه الباقة العطرة و العطر الأخاذ عسى المنفعة أن تعمّ و الفضل أن يشمل الجميع و إليكم ما اخترت لكم: قال الشيخ محمد الغزالي: " أهل الخير، إن…
إن أزمة البطالة عندنا قد بلغت من التفاقم و الحدة، ما جعلها تشكل تهديدا خطيرا للاستقرار السياسي و السلم الاجتماعي، و الدليل على تعاظم شأنها و استفحال أمرها، أن خمسا و عشرين ولاية عمتها احتجاجات البطالين في السادس و العشرين من شهر سبتمبر، أي أن هناك نسبة جد معتبرة من الشباب الجزائري تعاني من البطالة، و قد حاولت السلطات الوطنية التصدي لها غير أن الحلول التي اعتمدتها لم تؤتي أكلها، لأنها في الأصل لم تستهدف علاج البطالة بقدر ما استهدفت إسكات الاحتجاجات، أي أنها عالجت بعض أعراض الظاهرة و مظاهرها، و لم تلتفت إلى الأسباب التي كانت وراء نشوئها و…
{وأذّن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق}. إنه الأمر الرباني الرحيم، يلقى إلى أبي الانبياء {إبراهيم عليه السلام }، و قد فرغ من بناء بيت الله الحرام [ببكة]، خير بقاع الأرض، و رفع فيها قواعد اول بيت وضع للناس مباركا، و جعله لهم  مثابة و أمنا، أن تشدّ إليه الرحال، في رحلة لايدرك معناها و لاتجلياتها و لا إشراقاتها، إلّا من نالها و تفيأ ظلالها، و ألقى في رحابها كل ما أنقض ظهره من الهموم و الذنوب، و طلب فيها معالي الدرجات، و جميل العطايا و مزيد الحسنات. إنها الرحلة التي تهفو إليها…
ينظر الكثير من الناس إلى العمل باعتباره وسيلة لتحصيل الرزق، بل هم غالبا ما يقصرونه عليها، ويحصرونه فيها، في حين أن كونه وسيلة لذلك ما هو إلا مجرد أثر جد محدود من بعض آثاره الكثيرة الأخرى، وهو بالتأكيد ليس أهمها على الإطلاق، فالعمل علاوة على كونه وسيلة لتحصيل الرزق وتحقيق الاستقلال الاقتصادي عن الآخرين، هو قبل ذلك من أهم الأدوات التي يعتمد عليها الفرد في تأكيد وجوده في وسطه الاجتماعي، ذلك لأن الفرد إن لم يكن له دور يؤديه، ومهمة ينهض بها في المجتمع، فإنه لا يؤبه له ولا يلتفت إليه، وهذا ما حدا بالفيلسوف الفرنسي"مان دوبيران" (Maine de Biran)…
فطر الله البشر جميعا على معاني من الأخلاق و السلوكات لا يخلو قلب أحد من الناس إلا و وجدت فيه و ترعرعت بحسب قرب هذا الإنسان من فطرة الله المتكاملة " فطرة الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ". و من بين هذه الأخلاق و السلوكات المتأصلة في نفسية الناس جميعا رحمة الضعيف و الرأفة على المظلوم و اللهفة على المصاب، حتى إن الجاهليين من العرب كانت سيوفهم جاهزة في إجارة و إغاثة أي أحد دون أن يبرهن على صدق دعواه حتى قال قائلهم: لا يسألون أخاهم حين يندبهم *** في النائبات على ما قال برهانا و…
Tuesday, 07 October 2014 20:57

مراجعة

Written by
علينا ان لا نسعى إلاّ ما وراء ما نستطيع القيام به و الاستفادة منه، إنّ سعينا وراء ما هو متعلق بالآخرين تسوّل و فتنة علينا أن نعلن للأشياء غير المرتبطة بنا أنها لا تعنينا بشيء . ثروتنا الحقّيقية هي حسن استثمار الأفكار ، وحسن اختيار رغباتنا ، و طريقة حكمنا على الأشياء ، و قيمنا الأخلاقية و ما نقوم به من عمل في تحسين أنفسنا ، إننا لسنا سادة قدرنا بل قد تأخذ صحتنا و ممتلكاتنا ووضعنا الاجتماعي منحنى مختلفا عن ذاك الذي نرغب بالاحتفاظ به ، لكن يجب أن نحتفظ حاضرا في ذهننا إلاّ بفكرة أنّ كل ما يحصل…
لأنه ببساطة ترك الله عز و جل لنا حرية التقنين لأنفسنا فيما سكت عنه، و ملأ القرآن الكريم بأوامر صارمة في إعمال العقل و الفكر للتعامل مع أمور الحياة، ثم نحن نعاني من غلبة الجنس الأبيض و الأصفر حضاريا! فكيف بنا ننتحر لمجرد أن القانون الدولي وضعي؟؟ ليس الرئيس بوتين بالرجل المثالي، فهو لا يحلم و لا ينظر، بل يعيش الواقع بمرارته السوداء، لهذا فهو يرى أن النظام العالمي سيسقط لا محالة إن لم يتضمن قدر من التوازن و العدل، شرطان غائبان تماما مع إدارة أمريكية أحادية للعالم، و ها أننا رأينا ماذا فعلت الإدارة الأمريكية بالقضية الفلسطينية منذ 1993،…
أكتب هذه السطور لأبين نقاط مفصلية في خطاب و فكر الرئيس بوتين، و التي استنتجتها من مقالته المنشورة في جريدة "نيويورك تايمز"، حيث يخاطب من خلالها الشعب و النخبة الأمريكيين في قضية سوريا الملتهبة. و قد اخترت بعض الفقرات التي أهمتني شخصيا، و لعلى أهملت نقاط أخرى وردت في مقالته. أوضح أمر للقراء الكرام، لا أكتب عن الرئيس بوتين للدعاية له فهو ليس في حاجة لقلمي، و لا أكتب عنه انحيازا للخط السياسي الذي يمثله في أوروبا و آسيا، و إنما أخصص له هذه المقالة لأنه سياسي أوربي روسي بارع، رجل محنك، مسؤول سابق في جهاز المخابرات الروسية، أثبت بما…
عندما تستيقظ كل صباح على مدينة اسمها "الجزائر البيضاء" مع ما يحمله هذا الاسم من دلالة، على الجمال و النقاء، و عندما تستيقظ و أنت تأمل أن ترنوا من نافذتك إلى ذلك المنظر الخلاب إن كانت نافذتك تلك تطل على بحر هادئ جميل، أو على حديقة غناء، أو ساحة جميلة التنسيق، فذلك هو ما يتوقعه السائح الوافد إلى بلادنا، أو المواطن القادم من أعماقها المترامية الأطراف إلى العاصمة، فإذا به يكتشف أن الاسم على غير مسمى. إذا به بمجرد أن يفتح نافذة الفندق الذي نزل به ليتنسم الهواء العليل، تنكشف له مدينة شديدة الاكتظاظ، كثيرة الازدحام، سيئة التنظيم، ملوثة الجو،…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab